جريدة الزمان

سياسة البرلمان

النائب أيمن أبو العلا في لايف جديد : ”صيام شهر رمضان صيانة ربانية لجسم الإنسان”

إيمان فهمى -

حل الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، من جديد عبر لايف صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك في ضوء الرد على عديد من التساؤلات التي تهم الجمهور مع صيام شهر رمضان والانتهاء من تداعيات فيروس كورونا ومتحوراته، بجانب مواصلة الحديث عن حملته الخاصة بالمسكنات وخطورتها.

أبو العلا أكد أن فيروس كورونا بدأت تداعياتها السلبية تأخذ طريقها إلى الإنحدار، منوها أن هذا الفيروس حصد ما يقرب من 6 مليون مواطن على مستوى العالم الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك حديث دائم عليه وتوجيهات بشأنه على الرغم من انخفاض خطورته مقارنة بالسابق ، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا شهد العديد من التغيرات بالفترة الماضية ، وظهرت له متحورات كانت متوقعة، وكان التساؤل حينها عن قوة المتحورات وماهية متفرعاته دلتا وأوميكرون.

واستفاض الدكتور ايمن حديثه مشيرًا إلى أن أوميكرون كان معدي بشكل أكبر من دلتا وأنتشر في كل أنحاء العالم، ولم يتوقف الأوميكرون عند هذا الحد بل ظهر له أيضا هو الأخر فصائل الأوميكرون وان والأوميكرون تو، منوها بأن نسبة الوفيات قلت بسبب التطعيم.


وتابع الدكتور أيمن أبو العلا أنه يجب أن نتوخى الحذر من العدوى وأن نقوم بالالتزام بالاجراءات الاحترازية ، وأخذ التطعيمات بشكل منظم وتلقي كافة الجرعات حتى نصل لمرحلة أمنة ونكون مثل أوروبا :" لا يدخل فيه حد الأماكن العامة الا بشهادات التطعيم" ، مشيرًا إلى أن التطعيم هو الحل الوحيد للجائحة حتى الآن.

وأنتقل أبو العلا للحديث بشأن الصيام وفوائد الكثيره من الناحية العلمية مضيفًا :" يؤدي إلى دخول جسم الإنسان مرحلة الصيانة الربانية .. لما له من اصلاح كامل لجسم الإنسان أولهم تنظيم الدهون عن طريق نقص الجلوكوز وتذويب الدهون والسميات المتواجدة بالجسم".

ونوه إلى أن الصيام يؤدي إلى تجديد الأنسجة ، وذلك بتأكيد العلماء والذين أكدوا على أن الإنسان يغير جسمه بالكامل من سبع إلى عشر سنوات، وهو ما يدعو إلى التأمل في قدرة الله سبحانه وتعالى، فالصيام يأتي محفزا قويًا لتغيير وتسريع عمليات تغيير الأنسجة، ناهيك عن فوائده للجهاز المناعي وتقويته فهو في حد ذاته عملية تنشيطية وتجديدية بشكل سنوي للإنسان.

ونوه الدكتور ايمن أبو العلا أنه ليس على المريض حرج في أن يفطر، اذا كان الصيام يتسبب له في أزمة صحية، مشيرًا إلى أن مرضى القلب من الممكن أن يقوموا بأخذ أدوية السيولة بعد الافطار أو السحور ، ولا ضرر في ذلك ، أما بالنسبة لمرضى السكر فالصيام في غاية الأهمية بالنسبة لهم ولكن يجب أن يكون هناك تنظيم لجرعات الانسولين أثناء الصيام حسب ما يحدده الطبيب المعالج.

أما بالنسبة للمسكنات والاستعمال المفرط لها قال الدكتور ايمن أبو العلا أن استعمالها يكون باستشارة طبية ويتم أخذها في حالات "عوامل الخطورة" والتي تشمل الحالات الآتية زيادة العمر فوق ٦٥ عام، حالات الأمراض المزمنة مثل الكلى والكبد والمعدة، حالات تناول أدوية أخرى خاصة مدرات البول ومضادات الاكتئاب، حالات قبل استخدام صبغات الأشعة، حالات الحمل خاصة في الشهور الأولى، منوها ضرورة البحث عن الأسباب الرئيسية للألم وعلاج المرض من جذوره بعيدًا عن تناول المسكنات.