الزمان
جريدة الزمان

منوعات

أخيرًا هدم «عمارة العفاريت» في إسكندرية.. ننشر أغرب 6 أساطير عنها

رشا عمار -

بدأ اليوم أول أعمال هدم اشهر عماره بالإسكندرية وهي عمارة «رشدي»، أو عمارة العفاريت كما يُطلق عليها أهل الإسكندرية.

العمارة مثلت لغز محُحير لجميع المصريين علي مدار عقود مضت، حيث ارتبط اسمها بالأحداث والظواهر الغريبة ولم يعمر بها ساكن واحد منذ إنشائها .

ويرجع أهالي الإسكندرية السر في اللعنة التي أصابت العمارة إلي أنه تم بنائها علي مصحف فلعنت بأكملها، رجح البعض أن الأرض كان قائمًا عليها مسجدًا، هدمه صاحبها ليبنيها، والسبب الثالث أن صاحبها بناها على مقبرة أحد الأولياء متجاهلًا حرمة دفنته مما أغضب الولي ودفع الجان لأذية كل من يسكنها أو أنه كان هناك شريكان في بناء العمارة، أحدهما نصب على الآخر، فانتقم الآخر باستخدام أعمال سحر.

ومن أشهر القصص الغريبة حول «عمارة العفاريت»:

خواجة يوناني بناها سنة 1961، ولم يهنأ بالعيش فيها إذ غرق بعد أيام مع أبنائه في رحلة صيد، فباعتها زوجته وهاجرت من مصر، ومنذ ذلك الحين لم يسلم كل من حاول العيش فيها.

طبيب استأجر شقة وحوّلها لعيادة خاصة، وبعد أن أتم تجهيزها مات في حادث سيارة قبل افتتاحها بيوم واحد.

ساكن في آخر دور استيقظ الجيران في الشارع على صراخه قبل أن يلقي بنفسه من الشباك.

شركة أجنبية استأجرت دورًا كاملًا، لكن بعد أيام خسرت خسارة مادية فادحة اضطرت صاحبها للانتحار.

فوجئ عريس وعروسته ليلة زفافهما بصنابير المياه تخرج مياه ملونة وأن أثاثهم بالكامل تم رميه من الشبابيك واستيقظوا فوجدوا أنفسهم في الشارع.

امرأة عجوز استأجرت إحدى الشقق وعاشت فيها بمفردها ولم تخرج حتى وجدوا جثتها بالداخل.