جريدة الزمان

فن

رئيس الإذاعة يحتفي مع العاملين بالقاهرة الكبرى بمناسبة عيد الإعلاميين

بسمة عبد الحكيم -

في إطار احتفالات الإذاعة المصرية بعيدها الثامن و الثمانين، فاجأ الإذاعي محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة العاملين في إذاعة القاهرة الكبرى بزيارة مقر الإذاعة في الشريفين، وصحبه خلال الجولة التفقدية الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية.

و كان في استقبالهما محمد عبد العزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى و العاملين و الإذاعيين المتواجدين .

و ذكر نوار أنه اختار أن يكون احتفاله بعيد الإذاعة هذا العام في مبنى الشريفين تقديرا للجهد الذي بذل في القاهرة الكبرى على مدار العام الماضي، وخاصة في موسمي شهر رمضان الماضيين . و أضاف أن القاهرة الكبرى حققت طفرة مقدرة بين الإذاعات من خلال تطوير الأداء للعاملين فيها و جذب نجوم الإعلام من كبار الإذاعيين، علاوة على نجاح مديرها في استقطاب عدد من نجوم المجتمع لتقديم برامج على اثيرها أمثال د.محمد الباز ، الشاعر الكبير فاروق جويدة ، الصحفي عبد الجواد أبو كب ، إضافة إلى زيادة نسبة مساحة الإعلانات و البرامج الممولة ، و أنه يقدر الجهد المبذول في تطوير الخريطة الإذاعية لراديو القاهرة الكبرى.

و هنأ نوار جمهور الإذاعة من خلال حوار أجراه معه عبدالعزيز على الهواء ، و أشار لجهود التطوير المبذولة في قطاع الإذاعة معلنا أن الجهد سيتوجه خلال المرحلة القادمة لتطوير إذاعتي البرنامج العام ، و صوت العرب لتكون بالفعل صوتا لكل الأمة العربية من المحيط للخليج و ذلك من خلال تطبيق عبر شبكات المحمول لزيادة الانتشار و التغلب على مشكلات البث .و ذكر نوار أن الإذاعة المصرية ستمضي في أداء دورها بين التوعية و التثقيف و الترفيه فضلا عن الدور السياسي الذي تقدم من خلاله صورة حقيقية لما يتم من معجزات على أرض مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

و من جانبه ذكر د.عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية أنه يعتبر اليوم ذكرى عزيزة جدا على المصريين و هو اليوم الذي انطلقت فيه عبارة " هنا القاهرة " قبل ٨٨ عاما. و هنأ الليثي جمهور المستمعين و الإذاعيين بعيد الإذاعة و أعرب عن سعادته بتجربته الإذاعية التي أضافت لرحلة نجاحه التليفزيوني و التي بدأت منذ عام ١٩٨٨ بالعمل في أروقة ماسبيرو ثم في عدد من الفضائيات .

و أضاف أنه استجاب لرغبة نوار و رحب بدعوته للعمل في الإذاعة رغم عدم تقاضي أية أموال معتبرا أن هذا واجب وطني تجاه ماسبيرو و الإذاعة المصرية.