جريدة الزمان

فن

جاهل بالفن من يقلل من كوكب الشرق.. أحمد سويلم هاجم دويدار

بسمة عبد الحكيم -

قال الشاعر الكبير أحمد سويلم، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، ردًا على هجوم الشاعر المغمور ناصر دويدار عضو المجلس، على كوكب الشرق أم كلثوم، والشاعر الكبير أحمد رامى، خلال ندوة عقدت داخل أروقة اتحاد كتاب مصر، إنه طالب بالتحقيق معه بتهمة إهانة الرموز الفنية، وهو ما اعتبره محبو أم كلثوم وأحمد رامى بأنه "تطاول على قامات مصرية تركت بصمتها فى تاريخ الفن العربى".

وأضاف "سويلم" في تصريحات صحفية، أن مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في إجازة هذه الأيام عن الانعقاد، ولكنه طالب المجلس بشكل رسمي بالتحقيق مع "دويدار" بسبب تصريحاته المسيئة للسيدة أم كلثوم، خاصة وأنها جاءت على لسان عضو بالمجلس.

وتابع الشاعر الكبير أحمد سويلم: "أن تصريحات ناصر دويدار في حق كوكب الشرق وأحمد رامى يتضح منها "جهله بالفن والفنانين"، ومن الظاهر أنه يريد أن يظهر نفسه أو كما يقال في المثل "أذكرني ولو بإهانة" فهو يريد أن يشتهر بالإساءة إلى الرموز العظيمة".

ولفت عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، أنه مندهش أن يدلى شخص غير متخصص في مسألة شائكة وتخص حياة رموز فنية عظيمة مثل أحمد رامى وأم كلثوم، خاصة أن ناصر دويدار ليس ناقدا فنيًا، وما صرح به مؤخرا ليس نقدا على الإطلاق، ويستحق عليه التحقيق بل وإحالته إلى اللجنة التأديبية بالاتحاد.

وبحسب الفيديو قال دويدار فى الأمسية التى حملت عنوان "الأغنية المصرية وجدان أمَّة" "إن أحمد رامى راجل متربى ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية - قاصدا أم كلثوم - ويقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة، ويقال الكثير لا داعى للحديث عنه الآن"، وتابع: "نحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها، وبالمناسبة منظر أم كلثوم ملخبط".

وأضاف خلال الأمسية: "أم كلثوم أنانية ولاعبت رامى على الشناكل، ورامي عنده هطل عاطفي، كما أن أم كلثوم سرقت اغنيتين لشاعر شاب وأدتهم لكبار الشعراء يشتغلوا عليها.. والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته، يقال إن هناك شاعر اسمه علي مهدي أعطى أم كلثوم قصيدتين وراح يشيع أن الست ستغني له وقامت أم كلثوم بتفصيص القصيدتين ومنحتهما لشعراء كبار ليبنوا عليها".

وأثارت التصريحات أيضا موجة من الهجوم ضد اتحاد كتاب مصر الذى استضاف الأمسية التى نظمتها لجنة التذوق الأدبى والفنى برئاسة الشاعر هشام الدشناوى، وأدارت الندوة غادة صلاح الدين.