جريدة الزمان

فن

أسامة البحيري: طه حسين صدم المجتمع الأدبي في عصره بسبب كتابه في الشعر الجاهلي

بسمة عبد الحكيم -

قال الدكتور أسامة البحيري أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب في جامعة طنطا، إنّ أكثر من 6 كتب جرى كتابتها للرد على كتاب في الشعر الجاهلي، منها كتاب لمصطفى صادق الرافعي، وكتاب نقد الشعر الجاهلي لمحمد فريد وجدي، والشهاب الراصد لمحمد لطفي جمعة.
وأضاف البحيري في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، في حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "هذا الكتاب في وقته يعغد نقطة فارقة في البحث العلمي قبله وبعده، فقد كانت الجامعة المصرية في بدايتها تتمتع بالحرية الأكاديمية، كما أنّ طه حسين استمد بعض أقوال القدمات والمستشرقين وعدد بعض الأشياء للدلالة على وجهة نظره بخصوص انتحال الشعر الجاهلي العربي وأن الشعر لم يكن يمثل الحياة الجاهلية أدق تمثيل".

وتابع أستاذ النقد الأدبي والبلاغة بكلية الآداب في جامعة طنطا، أنّ طه حسين صدم المجتمع الأدبي في عصره بسبب هذا الكتاب، وتوالت الردود في سلسلة من الكتب التي فندت مقولاته، مشيرًا إلى أنّ الدكتور عبدالرحمن بدوي أصدر كتابا بخصوص صحة كتاب الشعر الجاهلي، وقال فيه إن هذه القضية ناقشها المستشرقون منذ عام 1861، أي قبل ميلاد طه حسين بأكثر من 30 عاما، بل إن التراث العربي ناقشها منذ القرن الثاني والثالث الهجري.