جريدة الزمان

فن

سمير عبد الباقي وأحمد النويري يفوزان بجائزة فؤاد حداد من اتحاد الكتاب مصر

بسمة عبد الحكيم -

كشف مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس أمناء جائزة فؤاد حداد العربية للشعر العامي، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة: الشاعر الكبير شوقي حجاب، والشاعر الكبير عبد الستار سليم، والشاعر الكبير محمد بغدادي، والناقد والأكاديمي دكتور خالد أبو الليل، فوز الشاعر المصري الكبير سمير عبد الباقي (1939) والشاعر الليبي الكبير أحمد النويري (1937) بجائزة فؤاد حداد العربية للشعر العامي في دورتها الثانية.

وقد فاز بالجائزة في دورتها الأولى كل من الشاعر المصري الكبير مجدي نجيب، والشاعر اللبناني الكبير طلال حيدر.

وجاء في تقرير مجلس الأمناء أن الهدف الأساس الذي سعت إليه جائزة فؤاد، منذ تأسيسها هو رفع الغبن والتهميش الذي يقع على نوع أدبي عربي مهم، هو شعر العامية، فمما لا شك فيه أن ثمة غبنا كبيرا يقع على شعراء العاميات العربية يأتي انعكاسا للتهميش الواقع على الجماعات الشعبية في الأوطان العربية.

وقد انتهت لجنة تحكيم الجائزة، الذي صدر بإجماع كل أعضائها بفوز اثنين من أكبر شعراء العامية في العالم العربي، حيث فاز على المستوى المصري، الشاعر سمير عبد الباقي، وعلى المستوى العربي، فاز الشاعر الليبي أحمد النويري في الدورة الثانية لهذه الجائزة الكبيرة، وذلك بعد أن توافرت فيهما، وفي إنتاجهما الشعري كل المعايير التي وضعها مؤسسو الجائزة، والتي يأتي على رأسها، الجانب الكمي، والجانب الكيفي، وجانب الذيوع والشيوع والانتشار والتداول.

وجدير بالذكر ان الشاعر المصري سمير عبد الباقي، شاعر ومواطن مصري، له دوره الأدبي والسياسي البارز. فقد ولد في قرية ميت سلسيل، بمحافظة الدقهلية، 15 مارس عام 1939. حصل علي المؤهل الدراسى بكالوريوس في الاقتصاد الزراعي، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا بالمعهد العالي للفنون المسرحية. وقد تولى منصب مدير عام الثقافة العامة بالثقافة الجماهيرية، ثم مستشارا ثقافيا لقطاع الفنون الشعبية، ومديرا عاما للإدارة العامة للتفرغ بوزارة الثقافة.

وهو شاعر غزيز الإنتاج الأدبي؛ إذ يبلغ إنتاجه الشعري حوالي أربعين ديوانا شعريا، خصص منها ستة دواوين للأطفال. فمع منتصف الخمسينات اجتذبه النشاط العام في القرية، فبدأ يمارس الكتابة في قصائد أولية بالفصحى وبالعامية، نشر بعضها في جريدة المساء القاهرية ما بين أعوام 1975، 1985. عقب العدوان الثلاثي، كون مع شباب قريته لجانا لاستقبال المهاجرين من بورسعيد، وللتدريب على المقاومة الشعبية، مما جعله يصدر مجلة حائط في قريته. كما قدم معهم العديد من المسرحيات، بإمكانيات محدودة وبسيطة.