جريدة الزمان

أخبار

النيابة العامة تبدأ تحقيقاتها مع المتهم بقتل نيرة في الدقهلية

-

تباشر نيابة جنوب المنصورة الكلية، تحقيقاتها مع الطالب"محمد ع."، الطالب بكلية الآداب جامعة المنصورة والمتهم بقتل زميلته "نيرة أشرف" امام بوابة ‏توشكي بالجامعة، بمحافظة الدقهلية، بعد استخدامة سكين وذبحها أمام بوابة الجامعة.
وأدلي الماهم باعترافات تفصيلية حول الواقعة وملابساتها في التحقيقات التي ‏أشرف عليها المستشار إيهاب عطوه، رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية، بإشراف المستشار محمد لبيب، ‏المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، وأكد أنه قرر أن ينهي حياة الطالبة ويتخلص من ‏حياته بعدها لأن الحياة بدونها ليس لها معنى بعد أن ابتعدت عنه منذ ما يقرب من عام ونصف.‏
ووصل المتهم ‏"محمد ع."، ‏ إلى النيابة العامة الليلة وسط حراسة امنية مشددة وهو يعاني حالة إعياء ‏شديدة نتيجة تعرضه للضرب بالإضافة إلي محاولة طعنه نفسه بنفس السكين الذي طعنه به الطالبة.‏
وأكد في التحقيقات أنه تعرف علي الطالبة منذ فترة ونشأت بينهما علاقة عاطفية، إلا أنها بدأت تعمل ‏مودلز، وأصبحت مشهورة ولديها أعداد كبيرة من المتابعين علي مواقع التواصل الاجتماعي فابتعدت عنه ‏وعملت له “بلوك" في جميع وسائل التواصل إلا أنه لم يكن يري حياته بدونها، ومر حوالي عام ونصف وهو ‏علي هذا الحالة ودخل في نوبة إكتئاب شديد لبعدها عنه.‏
وأوضح أنه قرر أن يتخلص منها وبعدها يتخلص من حياته فأخذ سكينا من البيت الذي يسكنه في مدينة ‏المحلة الكبرى، وانتظرها اليوم بالقرب من بوابة الجامعة وبمجرد ان شهادها تنزل من الأتوبيس قرر أن يخلص عليها وانهال عليها ضربا بالسكين.‏
واستمعت النيابة العامة إلي حوالي 40 من شهود الإثبات والذين شاهدوا الواقعة، ومن بينهم "إبراهيم ‏العجروي" فرد الأمن في جامعة المنصورة، والذي أمسك بالمتهم وسلم السلاح المستخدم في الواقعة إلي ‏قوات الشرطة المكلفة بتأمين الجامعة من الخارج.‏
‏ وأكد "العجرودي" أنه فور مشاهدته تجمهر من المواطنين بالقرب من بوابة الجامعة، اندفع تجاه الشاب، ‏والذي كان ممسكا بالسكين ولم يفكر في شيء إلا أن يبعده عن الفتاة والتي تلقت عدة طعنات، وتمكن من ‏أخذ السلاح منه وتسلميه إلي الشرطة.‏
‏ ومن جهة أخري شيع الآلاف من أهالي مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية مساء اليوم جنازة الطالبة ‏نيرة أشرف في جنازة مهيبة بعد الانتهاء من من تصريح الدفن من نيابة أول المنصورة بعدما انتهي الطب ‏الشرعي من تشريح الجثمان.‏