جريدة الزمان

فن

محمد رمضان: سنقدم فن يعيش أكثر من الآثار المصرية القديمة

بسمة عبد الحكيم -

قال الممثل المصري محمد رمضان، إنه سعيد بتكريمه في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، الذي يتم وسط الآثار الفرعونية الخالدة، وأضاف "نحن سنقدم فنون ستعيش أكثر من الآثار الفرعونية"، ، جاء ذلك أثناء تكؤيمه في افتتاح الدورة الـ 12 لمهرجان السينما الأفريقية بمعبد الأقصر، معبرا عن استياءه من عدم حضور محافظ الأقصر لاستقبالهم.

أقيم حفل افتتاح المهرجان مساء السبت بحضور الرئيس الشرفي للمهرجان محمود حميدة والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان ، وقدمت حفل الافتتاح الاعلاميتان كريمة وسلاتي من تونس و أومي ندور من السنغال.
في البداية رحب محمود حميدة بالضيوف وقال، إن الأقصر أشهر مدينة سياحية أثرية في العالم، وهي مدينة عظيمة ، وفي كلمته قال سيد فؤاد إن الدورة الحالية من المهرجان ، تحمل شعار" السينما خلود الزمان"، مشيرا إلي أن لمهرجانات ليست شو إعلامي فارغ من المحتوى للتسلية او الترفيه، ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة ولابد من دعمها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جدا.

وفي كلمتها شكرت عزة الحسيني كل الداعمين للمهرجان وعلي رأسهم وزارة الثقافة ووزارة الخارجية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وكل الداعمين للمهرجان .
وقال السيد محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر، إن المهرجان يقدم رسالة مهمة وهي ترسيخ الفن الهادف، حيث أن السينما تقدم قيم وأخلاق للمشاهد، كما أنها توثق تاريخنا وتراثنا، معربا عن اعتذار المحافظ عن الحضور لوجود ارتباطات عمل مسبقة.
ثم كرم الفنان محمود حميدة السينما السنغالية "ضيف شرف المهرجان"، وتم عرض ملامح من رحلة السينما السنغالية من خلال برومو ومقطفات من أفلام سنغالية.
بعد ذلك صعد أعضاء لجان التحكيم إلي المسرح بداية بلجنة تحكيم المسابقة المصرية لأفلام الطلبة و عدد الأفلام المشاركة فيها تسعة أفلام، وتتكون اللجنة من أسامة الشيخ ، محمد شفيق ، عفاف طبالة .

أما مسابقة الأفلام القصيرة فعدد الأفلام المشاركة فيها خمسة عشر فيلما فيلما، وتتكون لجنة التحكيم من أومي ندور ، كريم قاسم ، لطيفة دوغري ، بشري ، بول سويلو، وفي مسابقة أفلام الدياسبورا، يشارك ستة أفلام وتتكون لجنة التحكيم من : لقاء الخميسي ، بيدرو بمنتا ، ماهر عنجاري ، وتم عرض برومو افلام الدياسبور
ويشارك في مسابقة الأفلام الطويلة 12 فيلما، وتتكون لجنة التحكيم من عبد الرحيم كمال ، أمل عيوش ، منصور صورا واد ، محمد حفظي ، سونيا شامخي، إضافة للجنة تحكيم الفيبريسي، وتتكون من محمد سيد عبد الرحيم ، نجيب ساجنا ، ماسيمو ليكي.

ثم قام محمود حميدة بتكريم اسم الفنان المصري الراحل صلاح منصور، وتسلم درع التكريم المخرج مجدي أحمد علي ، وتسلم تكريم اسم الفنانة الجزائرية الراحلة شافية بودراع المخرج الجزائري أنيس جعاد ، وتسلم تكريم اسم الممثل التونسي الكبيرهشام رستم المخرج التونسي يونس بن حجرية.
وكرم المهرجان في افتتاحه كلا من النجمة المصرية هالة صدقي، والمنتج والسينمائي الافريقي بيدرو بيمنتا، والمخرج السنغالي منصور صورا واد
كما تم تكريم الموسيقارالصري هشام نزيه ، الذي وجه الشكر لمهرجان الاقصر.


وكان آخر المكرمين هو الممثل المصري محمد رمضان، الذي آثار تكريمه كثير من الجدل والتساؤلات حول قيمة ما قدمه للسينما.
وبدأت أنشطة المهرجان صباح الأحد بندوة تكريم الموسيقار هشام نزيه، أدارها الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر وبحضور سيد فؤاد رئيس المهرجان، وعدد من النقاد والسينمائيين وضيوف المهرجان.
وقال جمال عبد الناصر إن هشام نزيه موسيقى صاحب بصمة مميزة، وعن بدايته قال نزيه ، أن حب الموسيقى يولد مع الإنسان، لأنه أمر فطري، مشيرا إلي أنه لا يتذكر متى بدأ تعلقه بالموسيقى.
أما عن بداية احترافه الموسيقى، فقال إنه لم يدرس الموسيقى، بل درس الهندسة، ثم تعلم الموسيقى بشكل شخصي.
وآشار هشام نزيه إلى أن الحصول على المعلومة قديما كان أمرا صعبا، لذا كان تعلم الموسيقى يحتاج إلى جهد كبير، ولكنه أصر علي تعلم الموسيقى، وتحول الأمر إلى نشاط يمارسه بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه كان يتعلم أيضا من أخطائه ليصل إلى الصواب.
ووحكي هشام نزيه عن بداية انضمامه لفرقة موسيقية مكونة من مجموعة من الهواة، معتبرا هذه الخطوة هي أهم محطة في حياته ، مشيرا إلي أنه كان محظوظا عند ظهوره بوجود جيل من المشاهدين والمستمعين يريدون وجود موسيقى مختلفة.
واضاف أنه يفكر جديا في إحياء حفلات موسيقية، لضرورة وجود تواصل بين الموسيقى والجمهور، من أجل خلق التفاعل.
.
وحول الذوق الموسيقى المنتشر حاليا، قال نزيه إن هناك تنوع في الأذواق مثل كل العصور، حتي أن فترة الموسيقار الكبير سيد درويش كانت هناك أغاني هابطة وبها إيحاءات وخلاعة، رغم وجود حركة وطنية في هذه المرحلة التاريخية، لذلك يرفض أي اتهامات بتدني الذوق العام حاليا.
وعبر هشام نزيه عن أمنيته في المشاركة بعمل مسرحي، ويتمني أن تشهد الحركة المسرحية انتعاشا كبيرا.