جريدة الزمان

خارجي

أوكرانيا: صامدون في مواجهة اختراق قوات فاجنر لدفاعاتنا في باخموت

-

قال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي اليوم الاثنين، إن الوضع حول مدينة باخموت المحاصرة ، والمستمر منذ أسابيع ، لا يزال صعبا ، فيما يحاول مقاتلو فاجنر اختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.

وقال سيرسكي بحسب بيان عسكري أوكراني إن مجموعة المرتزقة الروسية فاجنر :تهاجم من عدة اتجاهات وتحاول اختراق دفاعات قواتنا والتقدم إلى وسط المدينة.

وكان سيرسكي يتحدث عن قوة المرتزقة الروسية بقيادة يفجيني بريجوجين.

وقال سيرسكي إن الوحدات الأوكرانية ألحقت :خسائر جسيمة بالعدو بالمدفعية والدبابات،. وإن الدفاع عن القلعة مستمر.

وفقا للمراقبين العسكريين الأوكرانيين ، كسبت الوحدات الروسية أرضا بشكل رئيسي شمال وشمال شرق باخموت.، فيما أفادت تقارير صباح اليوم الاثنين، عن قتال حول عدة مناطق شمال المدينة.

من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع البريطانية في تقديرات صدرت اليوم الإثنين، إن مجموعة فاجنر يمكن أن تواجه صعوبات في الحرب في أوكرانيا لقلة تجنيد سجناء جدد.

وأشارت الوزارة في لندن في سلسلة من التغريدات أن موسكو حرمت بريجوزين من فرصة تجنيد المرتزقة في السجون.

وقالت إن نصف السجناء الذين تم تجنيدهم من قبل أصبحوا ضحايا للقتال العنيف. ولا تعوض حملة تجنيد واسعة النطاق عن الخسائر.

وخلصت تغريدات الوزارة إلى أنه في حال استمر الحظر، من المرجح أن يضطر بريجوزين لخفض مدى أو كثافة عمليات فاجنر في أوكرانيا.

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع البريطانية تنشر تحديثات يومية بشأن مدى تقدم الحرب ضد أوكرانيا منذ اندلاعها في أواخر شباط/فبراير من العام الماضي. ويرفض الكرملين التحديثات البريطانية ويصفها بأنها مجرد دعاية.

ومن ناحية أخرى، وصفت رئيسة المعارضة في بيلاروس سفيتلانا تيخانوفسكايا، الرئيس أليكسندر لوكاشينكو بأنه مساعد لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت تيخانوفسكايا للإذاعة الألمانية اليوم الإثنين، إنه ينفذ كل أوامر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. وتابعت أنه بدون موافقته، لن تكون الهجمات على أوكرانيا ممكنة، مضيفة أنه يبيع استقلال بلاده قطعة قطعة.

ويوجد لوكاشينكو في سدة الحكم في الجمهورية السوفيتية سابقا منذ أكثر من ربع قرن. ويصفه المنتقدون بأنه آخر ديكتاتور في أوروبا.

ولم يعد الاتحاد الأوروبي يعترفه به رئيسا لبيلاروس بعد انتخابات 2020 ، التي اتسمت بالعديد من فضائح التلاعب. وينظر الكثيرون لتيخانوفسكايا التي نافست لوكاشينكو في الانتخابات، على أنها الفائز الحقيقي. وتعيش الآن في المنفى في ليتوانيا.