جريدة الزمان

أخبار

الحوار الوطني.. رئيس حزب الشعب الديمقراطي: رأينا اليوم تفعيلا لوعد الرئيس السيسي

-

قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن انطلاق الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، تفعيل لوعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قطعه على نفسه في حفل إفطار الأسرة المصرية، يوم 26 أبريل العام الماضي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن «جلسات الحوار الوطني تعد وسيلة من وسائل الحوار وبناء الجمهورية الجديدة»، لافتًا إلى أن كلمة المنسق العام الكاتب الصحفي ضياء رشوان «مبشرة».

وأوضح أن المنسق العام أكد في كلمته عدم وجود حدود للنقاش إلا فقط بعض الحدود المتفق عليها من الجميع بعدم الالتجاء للتعديلات الدستورية، وعدم استبعاد أحد من الحوار، إلا من رفع السلاح وارتكب جرائم إرهابية ضد الدولة، ولم يعترف بشرعية دستور 2014.

وأشاد بالآراء المتباينة في اتجاهاتها من اليمين إلى اليسار، وكلمة الوزير عمرو موسى، بصفته رئيس لجنة الخمسين، التي طرحت تساؤلات كثيرة للمواطنين، إضافة إلى كلمة الأحزاب اليسارية التي تكلمت بكل حرية.

وذكر أن الأحزاب اليسارية لم يحل بينها وبين التعبير عن رأيها وطرح مقترحاتها أحد، وهو ما يدل على أن الحوار «حر وشفاف»، قائلًا إن الجلسة الافتتاحية وضعت لبنة للجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن «أمانة الحوار الوطني مشكلة من أحزاب التيار والحركة المدنية»، مضيفًا: «الـ19 عضوًا أغلبهم من أحزاب الحركة المدنية، ومنهم مقررون ومساعدو مقررين للجان، وأخذوا الكلمة اليوم وتحدثوا بكامل الشفافية أسوة بحزب الأغلبية في مجلس النواب».

وأكد أن الحزب يرغب في المشاركة بكل المحاور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مختتمًا: «لدينا مقترحات وأجندة، ونعمل عليها بالتنسيق مع تحالف الأحزاب المصرية».

وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.