الزمان
جريدة الزمان

رياضة

روما في مواجهة صعبة أمام إشبيلية بنهائي الدوري الأوروبي

-

تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم الأوروبية، مساء اليوم الأربعاء، نحو ستاد "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست، حيث يحتضن المباراة المرتقبة بين إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2022 / 2023.

وتشكل مباراة اليوم صداما بين كبرياء إشبيلية، الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية برصيد ستة ألقاب، وبراعة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما، والذي يتطلع إلى تحقيق الفوز السادس خلال سادس مواجهة نهائية أوروبية في مسيرته التدريبية.

وتعد المباراة بمثابة فرصة أخيرة لكل من الفريقين لإنقاذ موسمه، بعد أن خرجا من إطار المنافسة على الألقاب على المستوى المحلي في إسبانيا وإيطاليا.

ففي الدوري الإسباني، يحتل إشبيلية المركز الحادي عشر قبل مرحلة واحدة من ختام المسابقة، وكان قد ودع منافسات كأس ملك إسبانيا من دور الثمانية.

كذلك يحتل روما المركز السادس في الدوري الإيطالي قبل مرحلة واحدة من ختام منافساته.

ويستمد إشبيلية الثقة من تاريخه في البطولة، حيث أنه بتجاوز يوفنتوس الإيطالي في الدور قبل النهائي للنسخة الحالية، تأهل إلى النهائي في الدوري الأوروبي، سواء بمسماه الحالي أو مسماه السابق "كأس الاتحاد الأوروبي" للمرة السابعة، متفوقا بذلك على أي فريق آخر في تاريخ البطولة.

وتوج إشبيلية باللقب في جميع المرات الست السابقة التي وصل فيها إلى النهائي، وكان أولها في عام 2006 ، وكان خيسوس نافاس القائد الحالي للفريق متواجدا ضمن قائمته حينذاك وكان عمره 20 عاما ورفع الكأس مع زملائه بعد الفوز على ميدلسبروه الإنجليزي.

وتوج إشبيلية آخر مرة بلقب الدوري الأوروبي قبل ثلاثة أعوام بالفوز في النهائي على إنتر ميلان الإيطالي 3 / 2 في أغسطس 2020 .

ويتطلع إشبيلية إلى تعزيز موقعه في صدارة قائمة الفرق الأكثر تتويجا بالبطولة بإحراز اللقب السابع في أول نهائي أوروبي تستضيفه المجر منذ عام 1985.

وعلى الجانب الآخر، تحمل مباراة اليوم فرصة أمام جوزيه مورينيو مدرب روما لرقم غير مسبوق، حيث يمكنه أن يصبح المدرب الأبرز في تاريخ البطولة الأوروبية.

وبعد أن قاد روما للتتويج بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي، يمكن لمورينيو أن يصبح أول مدرب يحرز الدوري الأوروبي مع ثلاثة فرق مختلفة عبر مباراة اليوم.