جريدة الزمان

فن

في الذكرى الـ 78 لميلاده.. محطات في حياة الفنان محمود عبد العزيز

بسمة عبد الحكيم -


يتزامن اليوم الرابع من يونيو مع ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز النجم الذي قدم لينا الأدوار الكوميدية والتراجيدية والشعبية والرومانسية والبوليسية بسبب موهبته العالية في تقمص الأدوار، حتى أصبح إحدى علامات السينما المصرية والعربية، لقب بالساحر، تميزت شخصيته بخفة الدم والروح وترك مجموعة من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ورحل عن عالمنا قبل سنوات وتحديداً فى عام 2016، مخلفًا حالة كبيرة من الحزن لمحبيه

وخلال التقرير التالي نسلط الضوء على الفنان الراحل، من خلال عدة معلومات عنه


ولد في حي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية


بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل «الدوامة» في بداية السبعينيات حين أسند له المخرج نور الدمرداش دوراً في المسلسل مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم «الحفيد» أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم «حتى آخر العمر».

في خلال 6 سنوات قام ببطولة 25 فيلماً سينمائياً، وخلال تلك الفترة ظل يقدم الأدوار المرتبطة بالشباب والرومانسية والحب والمغامرات. منذ عام 1982 بدأ بالتنويع في أدواره، فقدم فيلم «العار» ورسخ محمود عبد العزيز نجوميته بعد هذا الفيلم، ونوع أكثر في أدواره فقدم دور الأب في «العذراء والشعر الأبيض». وفي فيلم تزوير في أوراق رسمية، ثم دور عميل المخابرات المصرية والجاسوس في فيلم «إعدام ميت»، وقدم شخصيات جديدة في أفلام الصعاليك والكيف الذي حظي بنجاح جماهيري كبير.

في عام 1987 قدم فيلماً من أهم أفلامه وهو البريء، وفي منتصف الثمانينيات تقريباً قدم دوراً من الأدوار الهامة في حياته الفنية وهو دور رأفت الهجان في المسلسل التليفزيوني الذي يحمل نفس الاسم وهو من ملف المخابرات المصرية. بلغ عدد أفلامه نحو 84 فيلماً، قام فيها بدور البطولة. وقد تنوعت هذه الأفلام ما بين الرومانسية الكوميديا والواقعية.

في عام 2004 م قدم محمود عبد العزيز للشاشة الصغيرة المسلسل التلفزيوني محمود المصري والذي جسد فيه شخصية أحد كبار رجال الأعمال الذين بدؤوا رحلتهم مع النجاح من الإسكندرية.