جريدة الزمان

أخبار

انتخابات الرئاسة الأمريكية.. تقرير أمريكي يستبعد تراجع ترامب في استطلاعات الرأي بسبب الوثائق السرية

ندي طارق -

استبعدت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن تؤدي لائحة الاتهام ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في قضية احتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته منصبه إلى تراجعه في استطلاعات الرأي الخاصة بسباق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية العام المقبل.

وذكر تحليل نشرته الشبكة الإخبارية تحت عنوان "لماذا قد لا تغرق لائحة الاتهام الثانية ترامب في عام 2024"، أنه يمكن أن تبدو الأدلة في لائحة الاتهام الموجهة لترامب مذهلة، لكن يجب التشكك في أن ترامب سيعاقب في الاستطلاعات.

ونوهت بأن استطلاع أجرته شبكة "آيه بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيتين مطلع الشهر الماضي، عما إذا كان يجب أن يواجه ترامب اتهامات جنائية بسبب تعامله مع الوثائق السرية. وقالت أغلبية الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع (54%) أنه يجب أن يواجه اتهامات، مقابل 38% رفضوا ذلك.

وقالت "سي.إن.إن" إنه ربما يبدو ذلك ظاهريا مدمرا لترامب، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن 50% من الأمريكيين أوضحوا ذلك في استطلاع أجرته "آيه بي سي نيوز" و"إبسوس" بعد لائحة الاتهام الصادرة ضد في نيويورك والمرتبطة بقضية شراء صمت ممثلة أفلام إباحية عن علاقة غير مشروعة جمعت بينهما. وقال عدد أقل بكثير (33%) إنه لا يجب أن يواجه ذلك.

وأشارت إلى أن الانقسامات بين "نعم" و"لا" بشأن لائحتي الاتهام متشابها في الاستطلاعين. ومع ذلك، لم يواجه ترامب عقوبة في الاستطلاع بعد لائحة الاتهام ضده في نيويورك.

وظلت نتائج ترامب في الاستطلاعات بشأن السباق الانتخابي في مواجهة الرئيس الأمريكي جو بايدن متقاربة. وكان بايدن متقدم عليه بفارق طفيف في متوسط الاستطلاعات على المستوى الوطني قبل لائحة الاتهام في نيويورك، لكنهما أصبحا حاليا متعادلين.

ورأى التحليل أن الآراء بشأن ما إذا كان يجب أن يواجه ترامب اتهامات مرتبطة بوضوح بشعور الناس تجاهه بشكل عام. ويبلغ متوسط معدلات تأييد ترامب نحو 38%، فيما يبلغ متوسط رفضه حوالي 57%.

وأشار إلى أن هذا مقارب للانقسام بنسبة 54% إلى 38% في استطلاع "آيه بي سي" و"وواشنطن بوست" بشأن ما إذا يجب اتهام ترامب بسبب الوثائق السرية

ولفت التحليل إلى أنه بعيدا عن تنصيب ترامب في يناير 2017 والأيام الأولى لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مطلع ربيع 2020، لم يحظ ترامب بقبول بشكل مستمر بين جمهور الناخبين.

كما رأى التحليل أن إحدى الطرق التي قد يخسر بها ترامب قوته في مواجهة بايدن إذا بدأ الجمهوريون في التخلي عنه، مشيرا إلى أن 17% من الجمهوريين في استطلاع "آيه بي سي" و"واشنطن بوست" اعتقدوا أن ترامب يجب أن يواجه اتهامات بسبب طريقة تعامله مع الوثائق السرية، فيما رفض 75% من الجمهوريين ذلك