جريدة الزمان

فن

محمد محمود: أدين بالفضل لمحمد هنيدي في انطلاقي بالسينما

-

خصص المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع كتاب للفنان محمد محمود، الذي أعده الدكتور محمد زعيمة.

وفي الندوة التي أدارتها الكاتبة هند سلامة، وحضرها رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان محمد أبو داوود، وعدد من الفنانين والنقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.

وتحدث الفنان محمد محمود، عن تكريمه وكتابه: "سعيد جدا بتاريخي المسرحي، وعشقي للمسرح معروف لدرجة أنني بالفعل أقرنته بيوم من أهم أيام حياتي أن أقيم حفل زواجي على خشبة المسرح".

وعن توثيق الأعمال المسرحية، قال محمد محمود: "أتمنى أن يكون هناك توثيق أكثر للأعمال المسرحية بهدف الدراسة والتأريخ حتى يتعرف عليها الأجيال القادمة بخلاف تسويقها، ولكي تصل إلى شريحة أكبر من الجمهور، حيث أشعر بالحزن عندما يعجز النقاد في الوصول إلى مراجع تفيد عملهم وبحثهم حول الأعمال المسرحية، وأنا شخصيا لم يؤرخ للأعمال المسرحية التي قدمتها طوال 40 سنة".

وأضاف: "كما أني أطالب بالاهتمام بالتسويق لأن هناك حالات ومواهب ظهرت نتيجة التقديم الجيد، وهناك أجيال كثيرة ضاع مجهودها بسبب عدم التوثيق والتسويق"

وتابع: "المهرجان القومي للمسرح المصري غير مسبوق، وفكر خارج الصندوق حتى يصل المسرح لشريحة أكبر من الجمهور عبر فعالياته المختلفة، وكل الفضل لهذا النجاح لفكر محمد رياض".

واستطرد: "حبي للمسرح كان يجعلني دائما أشارك في عدة مسرحيات تابعة للمدارس، بخلاف مدرستي، مما جعلني أحصل على مجموع قليل في الثانوية العامة، وجعلني اضطر لدخول معهد خدمة اجتماعية، ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ضمن لجنة الاختبار عبد الرحيم الزرقاني، وكمال يس، وسعد أردش، وجلال الشرقاوي، وسناء شافع، وزكريا سليمان، وكان الاختبار صعب جدا، وحصلت خلال الـ4 سنين الدراسة على تقدير جيد جدا مع مرتبه الشرف".

واستكمل: "أفخر أنني أدرت 3 مسارح، هي "الحديث والطليعة والكوميدي"، وكانت خطوة عكس شخصيتي لأنني رفضت قبلها التعيين في المعهد العالي للفنون المسرحية، بحكم حبي للعمل كممثل حر، ولكن أتيحت لي الفرصة للعمل ببعض العروض من بينها "حمام روماني، فكان درة على مسرح الطليعة".

وعن انطلاقه بالسينما: "يعود الفضل لمحمد هنيدي ووائل إحسان، الذي لم يكن مؤمن بي في البداية، باختياري لدور "ميمس" في فيلم "أمير البحار" وهي شخصية البلطجي الطيب، كما أني أدين بالفضل الأول في ما وصلت إليه حاليا، لأمي ثم أساتذتي بالمدرسة وأستاذ عصمت حمدي وكل اساتذتي بالفنون المسرحية".