جريدة الزمان

أخبار

كامل الوزير: الإزعاج بالميكروفونات ورش المياه كانا من بين تدريباتنا لإخراج معتصمي رابعة

-

قال الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، إن هناك الكثير من الأحاديث المغلوطة يتم ترديدها في الوقت الحالي بخصوص فض اعتصام رابعة.

وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «حقائق وأسرار» الذي يُقدمه الإعلامي مصطفى بكري، عبر قناة «صدى البلد»، وعُرضت مساء الجمعة، إن سلاح المهندسين تم تكليفه بوضع خطط لتأمين خروج المعتصمين عند خروجهم واستعادة كفاءة الطرق ومسجد رابعة العدوية والمنطقة المحيطة.

وتابع: «الطريق اتعملت فيه حفر، واتفك الإنترلوك والرخام اللي في الرصيف واتعمل بيه متاريس في الشوارع.. استغرقنا نحو شهر ونصف لوضع تصور لكيفية دخول سلاح المهندسين بعد فض الاعتصام سلميا وأن يغادر الموجودون هناك ويستمعون لصوت العقل ويسيبوا أمور السياسة للسياسة».

ولفت إلى أنّهم فوجئوا بإصرار المشاركين في الاعتصام على عدم المغادرة، وجرت عدة مفاوضات من قِبل عدد من الشخصيات، بينهم الداعية محمد حسان، مؤكدا أن الدولة بذلت جهودا كبيرة للغاية ليغادر المعتصمون في ميدان رابعة العدوية، وأيضا في ميدان النهضة.

وأكّد أنه بدءا من أول أغسطس من ذلك العام (2013)، بدأ البحث عن طرق سلمية لإخراجهم والضغط عليهم بشكل معين مثل إزعاج ببعض الميكروفونات أو رش المياه، موضحا أنه هذه الطرق تم التدريب عليها لتنفيذها.

وأفاد بأن المشاركين في اعتصام رابعة كانوا يشكون من هجمات يتعرضون لها ممن يتسللون إلى الداخل، فتم وضع موانع من الأسلاك، قبل السواتر التي وضعها المعتصمون، مؤكدا أنه تم توفير ممرات آمنة لكن أحدا لم يغادر.

وأشار إلى أنه مع اتخاذ قرار (فض الاعتصام) من قبل النائب العام، تم توفير بلدوزرات مدرعة وذلك بعد توفر معلومات أكيدة عن حيازة المعتصمين لأسلحة في الداخل، مؤكدا أن أحد البلدوزرات تلقى 14 رصاصة، حيث كان قادما من اتجاه ىمدينة نصر وفي طريقه إلى شارع الطيران صوب ميدان رابعة لإزالة الموانع.

وشدد على أنه تم فتح بعض السواتر وإتاحة ممر لمن كان يرغب في المغادرة.