محافظ بورسعيد يستعرض مستجدات العمل في المشروعات المتقدمة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
.
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، اليوم اجتماعا ، لمتابعة ٱخر المستجدات حول تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ببورسعيد في نسختها الثانية ، وذلك بعد انتهاء أعمال التقديم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة في الأول من سبتمبر الماضي ، وذلك بديوان عام محافظة بورسعيد، وبحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة ، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية.
وفي بداية اللقاء، أشاد محافظ بورسعيد بكافة الجهات المشاركة في تنفيذ المبادرة، على الجهود المتواصلة والمثمرة في متابعة تنفيذ المبادرة ، مؤكدا أن المباردة الوطنية للمشروعات الخضراء و الذكية، تأتي تنفيذا لرؤية مصر 2030 و تحقيقا للتنمية المستدامة ، والذي يعد خطوة غير مسبوقة للدولة المصرية، معربا عن فخره بما حققته محافظة بورسعيد خلال المرحلة الأولى من المبادرة والتي تقدمت خلالها محافظة بورسعيد بمشروعات قومية هامة تم تنفيذها على أرض الواقع، وجاءت بالتوازي مع تطلعات الدولة المصرية من تنمية وتعمير.
كما أعرب محافظ بورسعيد عن فخره لاختيار محافظة بورسعيد ضمن 3 محافظات على مستوى الجمهورية لإعداد التقرير الطوعي للتنمية للمستدامة والذي تم عرضه في مؤتمر الأمم المتحدة، كما اعرب عن فخره بالمراكز التي حصدتها المشروعات المتقدمة للمبادرة خلال المرحلة الأولى، مؤكدا حرصه على المشاركة البناءة في المبادرة للسنة الثانية على التوالي من خلال مشروعات تطبق على أرض الواقع وتعود بالنفع على المواطن في المقام الأول.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن القيادة السياسية حرصت على مشاركة الشعب والشباب و مؤسسات المجتمع المدني في هذه المبادرة، نظرا لكونها تمس حياة كل إنسان، و تؤكد على مباديء الانتماء للوطن.
واستمع محافظ بورسعيد لشرح موجز من أستاذة نيفين صبري مسئول منصة المبادرة في بورسعيد، حول الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليا بعد انتهاء أعمال تقديم المشروعات من خلال الموقع الإلكتروني للمحافظة، وكذا الجهود المثمرة لكافة الجهات المشاركة في التقديم للمبادرة، فضلا عن معايير التقييم للمشروعات المقدمة، متطرقة للحديث عن المراحل التي شهدتها المبادرة في بورسعيد وجلسات الدعم الفني، بالإضافة إلى الأعمال التنسيقية التي تمت بعد انتهاء موعد التقديم للمبادرة يوم 1 سبتمبر الماضي، والإجراءات المتبعة في التقييم النهائي.