جريدة الزمان

خارجي

وزير خارجية إيران: المقاومة وضعت أمامها جميع السيناريوهات الممكنة وهي على أتم الجهوزية

-

قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إن "المقاومة" وضعت أمامها جميع السيناريوهات الممكنة وهي على أتم الجهوزية وروحها المعنوية العالية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد في ختام زيارته إلى دمشق.

وقال المقداد: "المسئول الأساسي عن التصعيد الخطير في المنطقة هو إسرائيل واستمرار احتلالها للأرض العربية وتجاهلها حقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها وممارساتها العدوانية والقمعية بحقه".

وأضاف: "القرار الذي اتخذته المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن حق الشعب الفلسطيني ندعمه جميعاً وهي قادرة وقد حسبت قبل قيامها بهذه الأعمال البطولية كل حساباتها".

وتابع "قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى قبيل طوفان الأقصى مئات الفلسطينيين معظمهم أطفال ودمرت بيوتهم فوق رؤوسهم، وتسعى إلى توسيع دائرة عدوانها لتشمل دولاً في المنطقة ونحمّلها مسؤولية ذلك".

وقال المقداد إن "الولايات المتحدة تواصل دعم سياسة القتل الإسرائيلية وما من شعب في العالم صبر وعانى وتحمل أكثر من الشعب الفلسطيني، والولايات المتحدة ترتكب المجازر من خلال تقديم أسلحة الدمار الشامل إلى إسرائيل".

وشدد على موقف بلاده "الثابت دائماً بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة".

من جانبه، أكد الوزير الايراني أن "الكيان الصهيوني يغطي على هزيمته أمام المقاومة الفلسطينية بقصف المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ويرتكب جرائم إبادة جماعية بحقهم".

وأضاف أن "قطاع غزة يحتاج دعماً عالمياً عاجلاً وفورياً لرفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليها ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهلها".

وأكد الوزير الإيراني الذي زار ثلاث عواصم عربية خلال اليومين وهي بغداد وبيروت ودمشق بأن "المقاومة وضعت أمامها جميع السيناريوهات الممكنة وهي على أتم الجهوزية وروحها المعنوية عالية".

ووصف بيان جامعة الدول العربية بأنه كان "محبطاً ولا يمثّل وجهة نظر جميع الدول الإسلامية".

والتقى عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد، وقال: "أجريت مباحثات مهمة للغاية حول التطورات الأخيرة في فلسطين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي قاتل الأطفال، وسوريا على الدوام في الصفوف الأمامية في محور المقاومة ولها دور أساسي في دعم فلسطين".

ووصل عبد اللهيان ظهر اليوم، الى دمشق قادماً من بيروت في ختام جولته إلى بدأها من العاصمة العراقية بغداد.