جريدة الزمان

خارجي

القسام: وفاة محتجز بسبب نوبات الهلع جراء قصف الاحتلال المتكرر حول مكان احتجازه

-

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، وفاة محتجز لديها بسبب نوبات الهلع جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر حول مكان احتجازه.

وقالت الكتائب في بيان لها، الجمعة: "رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم، وذلك حصل مؤخراً مع المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش" بطارقة رقم 0010185791 الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثق ذلك".

يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ42، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.

ولا يزال يواصل ادعاءاته الكاذبة بخصوص استغلال مجمع الشفاء الطبي من قبل حركة حماس، الأمر الذي اتضح لاحقا بأنه "مسرحية واهية"، في الوقت الذي بات العالم فيه يعلم مدى تزويره للوقائع والحقائق، وانقشاع أهدافه "غير المشروعة".

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و500، بينهم ما يزيد عن 4 آلاف طفل.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 372 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.