الزمان
جريدة الزمان

أخبار

أهمية المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة

منى عيسوي -

فرج: مصر من أكثر الجيوش تنفيذًا للمناورات المشتركة على مستوى العالم
نصر سالم: التدريبات العسكرية جزء جوهرى من استراتيجية الردع المصرى


المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة هى أنشطة تدريبية تُجريها دولتان أو أكثر بشكل منظم، وتهدف إلى رفع كفاءة القوات المسلحة، وتعزيز التعاون العسكرى، وتبادل الخبرات والتكتيكات القتالية، بالإضافة لرسائل واضحة لكل من يفكر فى تهديد الأمن القومى المصرى، فى ظل الظروف العسكرية التى تستهدف الشرق الأوسط، وأجرت مصر مؤخرا تدريبات مشتركة مع الصين وروسيا.
فى هذا السياق، أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجى ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، أن المناورة العسكرية المشتركة بين مصر والصين تمثل خطوة غير مسبوقة فى مسار التعاون الدفاعى بين البلدين، وتُعد علامة فارقة فى تطوير القدرات القتالية المصرية من خلال الشراكة مع أحد أقوى الجيوش فى العالم.
وأوضح اللواء فرج أن هذه المناورة تجرى لأول مرة مع الجيش الصينى، ما يعطيها طابعًا خاصًا وأهمية استراتيجية كبيرة، ليس فقط من حيث التمرين العسكرى ذاته، وإنما أيضًا من حيث دلالاته السياسية والعسكرية فى الإقليم.
وأشار المفكر الاستراتيجى، إلى أن الجيش المصرى يعد من أكثر الجيوش تنفيذًا للمناورات المشتركة على مستوى العالم، حيث يحرص على التعاون مع جيوش متعددة تنتمى لمدارس قتالية مختلفة، الأمر الذى يعزز من مرونته التكتيكية ويزيد من خبراته الميدانية.
ولفت إلى أن التعاون مع الصين فى هذا الإطار يعكس مستوى متقدمًا من الانفتاح العسكرى ويضيف بعدًا جديدًا لقدرات الجيش المصرى، خاصة فى ظل تنامى التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح اللواء فرج أن هناك ثلاث نقاط رئيسية تبرز أهمية هذه المناورة مع الجانب الصينى، وهى تبادل الخبرات القتالية مع مدرسة عسكرية غير غربية، حيث أن العقيدة العسكرية الصينية تختلف بشكل واضح عن تلك الغربية التى تعامل معها الجيش المصرى فى معظم مناوراته السابقة، ما يمنح القوات المسلحة فرصة لفهم طرق جديدة فى القتال والتكتيك والانتشار.
والنقطة الثانية، هى تطوير قدرات الإمداد والتموين، حيث أن أحد الجوانب البارزة فى هذه التدريبات يتمثل فى التركيز على مهارات الإمداد اللوجستى وإعادة التموين، وهى قدرات بالغة الأهمية خاصة فى العمليات بعيدة المدى أو تلك التى قد تنفذ فى العمق الأفريقى أو على مسارح عمليات تمتد عبر حوض نهر النيل.
وثالثا رفع الجاهزية القتالية والردع المعنوى، حيث تعد المناورة أداة ردع معنوى قوية، تظهر القدرات المصرية فى التنسيق مع قوات أجنبية كبرى، وترسل رسائل واضحة لكل من يفكر فى تهديد الأمن القومى المصرى أو اختبار صلابة موقفها العسكرى.
مناورة مخططة مسبقًا وليست موجهة لطرف بعينه
وأكد اللواء سمير فرج، أن هذه المناورات لم تأت كرد فعل على أحداث إقليمية بعينها، وليست موجهة ضد أى طرف حاليًا، بل كانت ضمن خطة تدريبية موضوعة منذ بداية العام، لكنها، تبقى رسالة واضحة لمن يهمه الأمر، خاصة فى ظل التوترات المستمرة فى المنطقة وسعى بعض القوى لزعزعة الاستقرار.
مصر دولة سلام ولكن جيشها قوى
وشدد اللواء فرج على أن مصر كانت وستظل دولة سلام، وتؤمن بأن السلام هو خيار استراتيجى لا غنى عنه، مضيفا أن كل من يحاول الاقتراب من حدود الدولة أو المساس بأمنها القومى، سيجد أمامه قوة عسكرية رادعة، وجيشًا محترفًا مجهزًا بأحدث الأسلحة والتجهيزات القتالية.
وأشار فرج، إلى أن السلام لا يمكن الحفاظ عليه إلا بامتلاك قوة تردع من يحاول العبث به، ومن هنا جاءت أهمية هذه المناورات التى تعد رسالة مزدوجة، للداخل بالإبقاء على الجاهزية الكاملة، وللخارج بأن مصر لا تفرط فى أمنها ولا تسمح بتجاوزه.
ولفت اللواء فرج، إلى أن مصر حصلت مؤخرًا على مدفع الهاوتزر الذاتى الحركة "K9" من كوريا الجنوبية، وهو من أقوى المدافع فى العالم، مشيرًا إلى أن التصنيع المشترك لهذا السلاح فى مصر يمثل إنجازًا صناعيًا وعسكريًا بالغ الأهمية، خاصة أن إدخال هذه المنظومة سيعزز من قوة المدفعية المصرية ويضيف بعد نوعى لقدرات الجيش البرية.
وأشار إلى أن هذا التحرك لم يكن موضع ترحيب لدى بعض القوى التى لا تفضل أن ترى مصر تمتلك قدرات تصنيعية فى مجال التسليح، لكنه فى المقابل يمثل نقلة نوعية تعزز من استقلال القرار العسكرى المصرى وتوسع من قاعدة الإنتاج الحربى الوطنى.
وأكد اللواء سمير فرج، أن التدريبات المشتركة، خاصة تلك التى تتناول جوانب الإمداد والانتشار، تمكن الجيش المصرى من رفع استعداده للتعامل مع سيناريوهات متنوعة، بما فى ذلك العمليات التى قد تفرضها ضرورات الأمن القومى المصرى فى العمق الأفريقى أو عبر امتدادات المصالح الاستراتيجية فى حوض النيل، خاصة فى ظل الأوضاع المتغيرة فى بعض دول الجوار.
وأكد اللواء سمير فرج، أن من أهم مميزات المناورة مع الصين، هو تمكين القوات المصرية من اختبار أداء الأسلحة الصينية على أرض الواقع، من خلال مشاركتها الفعلية فى الاشتباكات والتدريبات داخل الميدان، وهو ما يوفر فرصة نادرة لتقييم تلك الأنظمة القتالية بصورة مباشرة، ومعاينة مدى كفاءتها، خاصة فى بيئات مشابهة للواقع العملياتى المصرى.
نصر سالم: المناورات العسكرية المشتركة جزء جوهرى من استراتيجية الردع المصرى
أكد اللواء أركان حرب نصر سالم، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن السياسة العسكرية التى تتبناها القوات المسلحة المصرية فى الوقت الراهن تعتمد على رؤية شاملة ومدروسة تهدف إلى تأمين الدولة المصرية ضد مختلف التهديدات، سواء التقليدية أو غير التقليدية، من خلال تطبيق استراتيجيات عسكرية متكاملة، لذلك تأتى المناورات العسكرية المشتركة، التى تجرى مع العديد من الدول الكبرى مثل روسيا والصين، كأحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الردع الشامل التى تنتهجها مصر.
وأوضح اللواء سالم، أن هذه المناورات لا تقتصر فقط على كونها تدريبات ميدانية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات القتالية، بل تحمل أبعادًا سياسية وعسكرية عميقة تتعلق بأمن مصر القومى وحماية مصالحها الاستراتيجية فى محيطها الإقليمى والدولى.
وأضاف أن القوات المسلحة المصرية، من خلال هذه الأنشطة، تبعث برسائل واضحة وقوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر أو محاولة تهديد سيادتها أو زعزعة استقرارها، مفادها أن الجيش المصرى يمتلك من القوة، الكفاءة، والخبرة ما يمكنه من الرد الحاسم على أى عدوان محتمل.
وأشار إلى أن المناورات، خاصة تلك التى تنفذ مع قوى عظمى مثل روسيا والصين، تعد بمثابة عرض ميدانى لقدرات الجيش المصرى على العمل جنبًا إلى جنب مع جيوش ذات عقائد قتالية مختلفة، وهو ما يعكس مرونة واستعداد القوات المسلحة للتعامل مع أى بيئة عملياتية أو تكتيكية فى مسرح العمليات القتالى.
وأشار اللواء نصر سالم، إلى أن حماية الأمن القومى لأى دولة تقوم على شقين أساسيين فى الاستراتيجية العسكرية، الشق الأول هو الدفاع التقليدى، ويعنى امتلاك القدرة الكافية لصد أى عدوان خارجى وإلحاق الهزيمة بالقوات المعادية حال نشوب مواجهة مسلحة، أما الشق الثانى فهو الردع، ويعد أكثر أهمية فى مرحلة السلم، حيث يسعى إلى منع الحرب قبل أن تبدأ، وذلك عن طريق إظهار قدرات الدولة العسكرية والتسليحية بصورة تجبر الخصم المحتمل على التراجع عن فكرة العدوان.
وأضاف سالم، أن الردع لا يتحقق بالنية أو التمنيات، بل يتطلب امتلاك أدوات حقيقية قادرة على إقناع العدو بأن أى مغامرة عدائية ستكون مكلفة للغاية، وربما تؤدى إلى نتائج كارثية عليه، ومن هنا، فإن استعراض القدرات العسكرية من خلال المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة، يمثل إحدى أدوات الردع الناعمة والفعالة، لما لها من تأثير نفسى وردعى على الخصوم المحتملين.
وأكد الخبير العسكرى، أن تطبيق استراتيجية الردع يتطلب توافر مجموعة من الشروط الأساسية، فى مقدمتها امتلاك أسلحة حديثة ومتقدمة تفوق ما لدى أى خصم محتمل، وهو ما تعمل عليه مصر منذ سنوات من خلال تحديث منظومتها التسليحية والاعتماد على مصادر متنوعة للحصول على الأسلحة، سواء من الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول.
وأشار إلى أن العنصر الثانى لتحقيق الردع يتمثل فى التدريب القتالى عالى المستوى، وإظهار الكفاءة القتالية على أرض الواقع، سواء عبر مناورات داخلية واسعة النطاق أو مناورات مشتركة مع جيوش أجنبية، حيث تمثل هذه التدريبات منصة حقيقية لتجربة التكتيكات المختلفة وقياس فاعلية الأسلحة ونظم القيادة والسيطرة.
كما أكد أن القوات المسلحة المصرية، بخبراتها الطويلة وتقاليدها القتالية العريقة، تعد من أكثر الجيوش المؤهلة للاستفادة من هذه المناورات، ليس فقط لتعزيز قدراتها الذاتية، وإنما أيضًا لتقديم صورة ذهنية قوية عن الجيش المصرى باعتباره قوة إقليمية لا يُستهان بها.
وأكد اللواء نصر سالم، على أهمية التعاون العسكرى مع جمهورية الصين الشعبية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس توجها استراتيجيا مصريا نحو تنويع مصادر التسليح، وهو خيار اتخذته الدولة بعد الدروس المستخلصة من عام 2013، حين تعرضت بعض صفقات السلاح للتجميد أو التأخير نتيجة ضغوط سياسية، خصوصًا من جانب الولايات المتحدة.
وأوضح سالم، أن الصين باعتبارها ثالث أقوى قوة عسكرية على مستوى العالم، وتمتلك قدرات تسليحية متقدمة فى مجالات مثل الطائرات بدون طيار، وأنظمة الدفاع الجوى، والحرب الإلكترونية، تُعد شريكا مهما فى استراتيجية مصر الدفاعية الحديثة.
وأكد أن التدريبات المشتركة مع الجيش الصينى، إلى جانب صفقات السلاح، تعزز من قدرات الجيش المصرى وتمنحه ميزة الاطلاع على أساليب قتال مختلفة، خاصة فى ظل الاختلافات العقائدية الكبيرة بين المدارس الشرقية والغربية فى التخطيط والتنفيذ العملياتى.
وأضاف أن تنويع مصادر التسليح يمنح مصر مرونة كبيرة فى خياراتها الاستراتيجية، ويقلل من إمكانية تعرضها لأى ابتزاز سياسى أو ضغوط خارجية فى حالة الأزمات.
ولفت اللواء سالم، إلى أن الاطلاع على مختلف العقائد العسكرية من شرقية وغربية، يمنح القوات المسلحة المصرية ميزة فريدة، تتمثل فى القدرة على تطوير منظومة تكتيكاتها الخاصة، والدمج بين أفضل ما فى كل عقيدة قتالية، وهو ما يجعل من الجيش المصرى قوة متعددة المهارات، قادرة على تنفيذ المهام فى أصعب الظروف والسيناريوهات.
وأكد أن الانفتاح على التدريبات المشتركة مع جيوش عالمية كبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند ودول حلف الناتو، هو جزء من سياسة مدروسة تهدف إلى بناء كوادر قتالية محترفة، قادرة على التعامل مع مختلف أنواع العتاد والتكنولوجيا، واستيعاب مفاهيم العمليات المشتركة والأسلحة الذكية والتكتيكات الحديثة.
وأوضح أن هذه التدريبات تعد رسائل استراتيجية موجهة إلى أطراف إقليمية أو دولية قد تفكر فى المساس بأمن مصر أو تجاوز خطوطها الحمراء، مشيرا إلى أن كل مناورة تجريها القوات المسلحة، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، هى إعلان صريح بأن مصر دولة قوية، مستقلة فى قرارها، وتتمتع بجيش قادر على فرض الاستقرار والدفاع عن مقدرات الدولة.
وقال إن هذه الرسائل لا توجه فقط للعدو المحتمل، بل أيضًا لحلفاء مصر وشركائها فى الأمن الإقليمى والدولى، بما يعزز مكانتها السياسية والعسكرية، ويعكس ثقلها فى موازين القوى الإقليمية، مؤكدا أن مصر بما تمتلكه من جيش وطنى محترف، وقوات مسلحة تتمتع بالكفاءة العالية والتدريب الراقى، تعد قوة ردع حقيقية فى الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الرسائل التى تبعث بها الدولة من خلال مناوراتها العسكرية ليست فقط استعراضًا للقوة، بل تعبير عن جاهزية حقيقية لأى طارئ، وردع واقعى مبنى على قدرات وإمكانيات أثبتت فاعليتها عبر عقود من الخبرة الميدانية والعملياتية.
وأكد أن كل خطوة فى طريق بناء القدرات العسكرية المصرية تتم وفقا لتخطيط استراتيجى متكامل يوازن بين متطلبات الدفاع، والردع، والسياسة الخارجية، مشددًا على أن الجيش المصرى سيظل دائما درع الوطن وسيفه، يحمى ويصون ويذود عن الأرض والعرض بكل شرف وإخلاص.
أهداف التدريبات المشتركة
تعزيز القدرات القتالية ورفع الكفاءة الميدانية
تتيح التدريبات المشتركة للقوات المسلحة الفرصة لاكتساب مهارات قتالية جديدة والتدرب على سيناريوهات متنوعة، خاصة تلك المرتبطة بحروب الجيل الرابع والخامس، كما تعزز من جاهزية الجنود والقيادات فى التعامل مع الظروف القتالية المختلفة، سواء فى البر أو البحر أو الجو.
تبادل الخبرات مع جيوش العالم
تسمح بالتفاعل المباشر مع مدارس عسكرية متعددة (غربية، شرقية، آسيوية، إفريقية)، ما يكسب القوات مرونة تكتيكية وفهماً أوسع للعقائد القتالية المختلفة، كما تمكن الجيش من الاطلاع على تقنيات قتالية جديدة وطرق استخدام الأسلحة الحديثة.
دعم استراتيجية الردع
التدريبات المشتركة تعد أداة ردع معنوى ورسالة واضحة لأى طرف يفكر فى تهديد الأمن القومى المصرى، وتظهر للعالم أن الجيش مستعد، وقوى، ومحترف، ويملك شراكات دولية متقدمة.
اختبار وتقييم أنظمة التسليح
التدريبات المشتركة تمنح الفرصة لتجربة الأسلحة التى تمتلكها الدول الأخرى فى بيئة تدريبية حقيقية، مما يساعد فى اتخاذ قرارات أفضل بشأن صفقات السلاح المستقبلية أو التصنيع المشترك، كما تساعد فى تطوير التكامل بين الأسلحة المختلفة ضمن تشكيلات الجيش المصرى.
توطيد العلاقات العسكرية والدبلوماسية
هذه التدريبات تعد أدوات للسياسة الدفاعية الناعمة، تسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشريكة، وفتح مجالات أوسع للتعاون العسكرى والاستراتيجى، وتدعم الدور المصرى كقوة إقليمية فاعلة قادرة على التنسيق والتأثير فى محيطها الجغرافى.
دعم الأمن الإقليمى والدولي
من خلال المشاركة فى تدريبات مكافحة الإرهاب، أمن الحدود، حماية الممرات البحرية، وعمليات حفظ السلام، وتظهر استعداد مصر للعب دور إيجابى فى حماية استقرار المنطقة، من البحر الأحمر والبحر المتوسط إلى إفريقيا.
تدريب القوات على العمل المشترك والتحالفات
تُعد هذه المناورات فرصة لتدريب القوات المصرية على العمل ضمن تحالفات وقوات متعددة الجنسيات، وهو أمر ضرورى فى حالة المشاركة فى عمليات إقليمية أو دولية مشتركة.
تطوير القدرات اللوجستية والدعم الفني
تُسهم فى تحسين قدرات الإمداد والتموين وإعادة الانتشار، خاصة فى المناطق الوعرة أو ذات الطبيعة المعقدة مثل الصحارى، الجبال أو البيئات البحرية.
أنواع المناورات العسكرية المشتركة
مناورات برية
تشمل تدريبات على القتال البرى، مثل الاقتحام، الكمائن، الدفاع عن النقاط الحيوية، مكافحة الإرهاب، والقتال فى المناطق الجبلية أو الصحراوية، أبرزها مناورة "حماة الصداقة" مع روسيا وهو تدريب مشترك بين قوات المظلات المصرية والروسية.
مناورات بحرية
تهدف إلى تأمين السواحل، مكافحة القرصنة، حماية الموانئ، وتأمين الممرات البحرية،مثل تدريبات "تحية النسر" مع الولايات المتحدة وهى عمليات إنزال بحرى وتأمين سواحل.
مناورات جوية
تشمل تدريبات على الاشتباك الجوى، الدفاع الجوى، الضربات الجوية الدقيقة، والعمليات الجوية المشتركة، مثل مناورة "النجم الساطع" والتى تشمل تدريبات جوية وبحرية وبرية وهى أحد أضخم التدريبات فى المنطقة.
مناورات مشتركة شاملة (جو – بحر – بر)
تدريبات على مستوى عالٍ من التنسيق بين مختلف الأفرع، وتشمل سيناريوهات حرب شاملة أو عمليات معقدة مثل الإنزال الجوى – البحرى المشترك، مثل النجم الساطع مع أمريكا ودول أخرى.
مناورات مكافحة الإرهاب
تركز على تدريبات مخصصة لمواجهة الجماعات المسلحة، تفكيك العبوات الناسفة، تحرير رهائن، تطهير مناطق، وتأمين المدن، مثل "درع العرب" وهى بين مصر ودول عربية، يشمل تدريبات على مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة.
مناورات لوجستية ودعم فني
تدريب على الإمداد، إعادة التموين، صيانة المعدات الثقيلة فى الميدان، دعم طبى ميدانى، ونقل القوات لمسافات بعيدة، وهذه التدريبات ضرورية فى حال وجود عمليات خارج الحدود.

slot online