مرض خطير ينتشر بين جنود الاحتلال داخل قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاقم الأوضاع الصحية والنفسية داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن عددًا من الجنود المنتشرين في وسط وجنوب قطاع غزة يعانون من إصابات جلدية خطيرة، وسط تدهور في الأوضاع الميدانية والصحية.
وفي سياق متصل، ارتفعت حالات الإصابة النفسية بين الجنود الإسرائيليين بشكل غير مسبوق، حيث نقلت صحيفة جيروزالم بوست عن العقيد "عوزي بيخور"، رئيس وحدة الصحة النفسية في جيش الاحتلال، أن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي ارتفع من 270 حالة سنويًا إلى نحو 3000 حالة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1000% منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
وأشار "بيخور" إلى أن معظم الحالات هي من جنود الاحتياط أو المسرّحين الذين أصبحوا مدنيين، لافتًا إلى أن هذا الوضع يُعد استثنائيًا مقارنة ببقية جيوش العالم. وأكد أن بعض الجنود يتلقون علاجًا نفسيًا لفترة تتراوح بين 12 إلى 15 جلسة، في حين يحتاج آخرون إلى علاج طويل الأمد يمتد لعام كامل أو أكثر.
كما أفادت التقارير بحدوث سبع حالات انتحار مؤخرًا بين جنود الاحتلال، في ظل صدمات نفسية شديدة ناجمة عن المواجهات في غزة.
في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية وكمائن محكمة ضد قوات الاحتلال، ما يزيد من الضغط النفسي والعسكري على الجنود في الميدان.