مسئولون أمريكيون: المشتبه به في مقتل الناشط كيرك يدعى تايلر روبنسون

كشفت شبكة " إن بي سي نيوز" الأمريكية، نقلا عن 5 مسئولين كبار في أجهزة إنفاذ القانون، أن المشتبه به الذي أُعتقل بتهمة قتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، يدعي تايلر روبنسون، ويبلغ من العمر 22 عاما.
وأوضحوا أن أحد أفراد عائلة المشتبه به هو من سلمه للشرطة. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" قد عرض مكافأة تصل إلى 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية الجاني واعتقاله.
وأفادت السلطات الأمريكية بأنها عثرت على بندقية من طراز "بولت-أكشن" استُخدمت في الهجوم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن أجهزة إنفاذ القانون ألقت القبض على مشتبه به في اغتيال كيرك.
وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أعتقد أن لدينا إياه قيد الاحتجاز"، موضحا أن شخصا مقربا جدا من المشتبه به أبلغ عنه".
وصرح ترامب بأنه يأمل أن يتم الحكم على القاتل بالإعدام، مضيفا: "كان تشارلي كيرك أفضل شخص، ولم يكن يستحق هذا".
وفي سياق متصل، وصل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وزوجته أوشا فانس إلى ولاية أريزونا الليلة الماضية على متن طائرة "إير فورس تو" وكان على متنها نعش كيرك.
وتم اغتيال كيرك الحليف المقرب لترامب، الأربعاء الماضي، برصاصة في العنق خلال نقاش مفتوح كان يشارك فيه في جامعة "يوتا فالي" بولاية يوتا الواقعة غرب الولايات المتحدة.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سولت ليك سيتي الأمريكية، أمس، صورا لشخص يُشتبه بتورطه في حادثة إطلاق النار على كيرك، وطلب من كل من لديه معلومات التواصل مع المكتب عبر رقم هاتف خارجي، كما يمكنه إرسال الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي".
ويُعد تشارلي كيرك، أحد أبرز الناشطين المحافظين والشخصيات الإعلامية في الولايات المتحدة، وحليفا موثوقا للرئيس ترامب.
وكيرك الذي قُتل جرّاء إطلاق نار في جامعة بولاية يوتا، معروف بعقده مناظرات في الهواء الطلق في الجامعات في جميع أنحاء البلاد.
وفي عام 2012، أسس كيرك المنظمة الطلابية المسمى "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، التي تهدف إلى نشر الأفكار المحافظة في الجامعات الأمريكية ذات التوجه الليبرالي.
وغالبا ما كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست اليومي الذي يحمل اسمه، تنشر مقاطع له وهو يناقش مع طلبة بشأن قضايا مثل تغير المناخ والإيمان وقيم الأسرة.