الزمان
جريدة الزمان

خارجي

أرملة تشارلي كيرك تتعهد بمواصلة مهمة زوجها: رسالته لن تتوقف

-

في أول ظهور لها بعد اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، قالت إريكا كيرك إن رسالة زوجها "لن تتوقف، وحركته ستستمر"، فيما وصفت المسؤولين عن اغتياله بأنهم "أشرار"، مشيرة إلى أن صرخاتها كأرملة "ستتردد كصرخة حرب"، بحسب ما نقلت شبكة NBC.

وتحدثت إريكا كيرك عبر فيديو بعنوان "زوجة تشارلي كيرك الحبيبة، السيدة إريكا كيرك تخاطب الأمة"، والذي عُرض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة "Turning Point USA"، التي شارك زوجها في تأسيسها.

وأضافت إريكا أن "زوجها كان رجلاً صالحاً يرغب أن يُذكر لشجاعته وإيمانه"، وقالت: "الأشرار المسؤولون عن اغتيال زوجي لا يدركون ما فعلوه.. لقد قتلوا تشارلي لأنه كان ينشر رسالة عن الوطنية والإيمان"، وفق تعبيرها.

وتابعت: "إذا كنتم تعتقدون أن مهمة زوجي كانت قوية من قبل، فليس لديكم أي فكرة.. ليس لديكم أي فكرة عما أطلقتموه في هذا البلد وفي هذا العالم، ليس لديكم أي فكرة عن النار التي أشعلتموها في داخلي كزوجة.. صرخات هذه الأرملة ستتردد حول العالم كصرخة حرب"، بحسب موقع الشرق الاخباري.

منظمة Turning Point USA
وكان تشارلي كيرك أباً لطفلين، وقالت زوجته إنه في ليلة الخميس، سألتها ابنتهما البالغة من العمر 3 سنوات: "أين أبي؟"، وقالت: "كيف تشرح لطفلة عمرها 3 سنوات؟ قالت: أين أبي؟ قلت لها: حبيبتي، أبي يحبك كثيراً.. لا تقلقي".

وقالت إن منظمة Turning Point USA، وبرنامج تشارلي كيرك الإذاعي والبودكاست سيستمران، وإن جولة جامعية في الخريف ستستمر، وأضافت أن قلبها مع موظفي زوجها "الذين فقدوا صديقاً ومرشداً".

وقالت إريكا كيرك: "مهمة زوجي لن تنتهي، ولن تنتهي حتى للحظة واحدة".

ويعتقد المسؤولون أن المشتبه به، البالغ 22 عاماً ومقيم في يوتا، تصرف بمفرده، وفقاً لما قاله حاكم يوتا سبنسر كوكس.

ووجهت إريكا الشكر إلى ضباط إنفاذ القانون الذين ساهمت جهودهم في اعتقال المشتبه به، وإلى المستجيبين الأوائل الذين قالت إنهم عملوا ببسالة لمحاولة إنقاذ حياة زوجها.

وقالت إن تشارلي كيرك "كان الأب المثالي.. الزوج المثالي"، وأضافت: "لن أجد أبداً كلمات تصف الفقد الذي أشعر به في قلبي.. بصدق ليس لدي أي فكرة عما يعنيه كل هذا".

اعتقال المشتبه به تايلر روبنسون
وجرى اعتقال المشتبه به، تايلر روبنسون، الجمعة، في واشنطن، وذكرت شبكة NBC أن والد روبنسون اتصل بصديق للعائلة قام بدوره بالتواصل مع مكتب شريف مقاطعة واشنطن، الذي أبلغ بدوره المسؤولين الآخرين، وفقاً لمسؤولين رفيعي المستوى في إنفاذ القانون اطلعوا على التحقيق.

وتواصل مكتب الشريف مع شريف مقاطعة يوتا، حيث وقع الحادث، فقام روبنسون بتسليم نفسه وتم اعتقاله، وفقاً لما قاله بيور ميسون، مفوض إدارة السلامة العامة في ولاية يوتا.

وأضاف: "ليس لدي أي فكرة عن حالته الذهنية، لماذا سلّم نفسه.. ما يمكنني قوله هو أنني واثق أن العملية التي كنا نتبعها، والخيوط التي كنا نطورها، والمعلومات التي كانت تصلنا، كنا سنقبض عليه بالتأكيد".

وقوبل حادث اغتيال كيرك بإدانات غاضبة، بما في ذلك من الرئيس دونالد ترامب، كما أثار تساؤلات بشان طبيعة الخطاب السياسي، بما في ذلك على الإنترنت، حيث احتفل بعض الذين اختلفوا مع كيرك بوفاته، بينما دعا آخرون من التيار المحافظ إلى "حرب أهلية".

وقال ترامب، الخميس، إنه سيمنح كيرك بعد وفاته وسام الحرية الرئاسي، وشكرت إريكا كريك، الرئيس ، ونائب الرئيس جي دي فانس، والسيدة الثانية أوشا فانس، وأضافت أن جي دي فانس كان صديقاً عزيزاً على زوجها.

وكان تشارلي كيرك حليفاً مقرباً من ترمب، ولعب دوراً مؤثراً في مساعدة فانس على الظهور في السياسة الوطنية.