قمة الدوحة.. أحمد موسى: الشعوب العربية تنتظر إجراءات.. وقت بيانات الشجب والإدانة انتهى خلاص

قال الإعلامي أحمد موسى، إن عملية السلام في المنطقة تواجه عقبة وحيدة تتمثل في الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن جميع الدول العربية الـ22، دون استثناء لا ترغب في الحرب وهدفها الرئيسي تحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة.
واستشهد خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» بـ«مبادرة السلام العربية» التي أطلقها العالم العربي في قمة بيروت عام 2002 كأساس واضح لحل الصراع، والتي تقوم على مبدأ «حل الدولتين»، الذي يتضمن اعترافا إسرائيليا بدولة فلسطينية، مقابل اعتراف عربي شامل بإسرائيل والدخول في عملية سلام شاملة.
وأكد أن «المبادرة لم يتحرك لمسافة ثلاث خطوات منذ 2002»، قائلا: «كلما ذهبنا لخطوة إيجابية لازم يحصل حاجة.. من جانب العرب؟ لا، من جانب إسرائيل، التي لا ترغب في السلام، سواء كانت هذه الحكومة أو الحكومات السابقة».
واستشهد بإعلان بنيامين نتنياهو «مجرم الحرب» الذي يعيش على «القتل والإبادة» رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية في كتابه عام 1995، مؤكدا أن الهدف النهائي لهذا الكيان الذي «زُرع في المنطقة» التوسع و«ابتلاع المنطقة بالكامل».
وطالب باتخاذ «قرارات حقيقية وفاعلة» من القادة والزعماء في القمة العربية بالدوحة غدًا، قائلا: «الشعوب العربية والإسلامية تنتظر غدًا من القادة ماذا سنفعل؟ وما هي إجراءاتنا؟ الموضوع مش ببيانات ولا إدانات وشجب، لا بد أن تكون هناك قرارات حقيقية وفاعلة من القادة والزعماء في قمة الدوحة».
واختتم حديثه: «مسألة البيانات والإدانة والشجب خلاص انتهى وقتها وولّى، لدينا دولة إرهابية في المنطقة قامت بضرب دولة عربية شقيقة، هي قطر».