الزمان
جريدة الزمان

خارجي

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الضفة

-

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، في ظل حالة تأهب قبيل الأعياد اليهودية.

يأتي ذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو سنتين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها من ناحية، والاعتراف الدولي المرتقب بالدولة الفلسطينية من ناحية أخرى.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) عن مصادر عسكرية (لم تسمّها) قولها إن "غداً الأحد، سيشهد وصول تعزيزات عسكرية تتضمن 8 سرايا تعزيز، بما يعادل نحو كتيبتين، إلى مناطق مختلفة في الضفة، حيث ستبقى طوال فترة الأعياد اليهودية".

وزعمت المصادر أن "الهدف من هذه التعزيزات هو تشديد حماية الطرق والمستوطنات في الضفة خلال فترة الأعياد، وسط مخاوف من تصعيد أمني محتمل بالتزامن مع التطورات السياسية والعسكرية في غزة والساحة الدولية".

وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الأحد والاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن بين تلك الدول مالطا وبريطانيا ولوكسمبورج وفرنسا وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.

ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988.

وفي يوليو الماضي، أيد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالأغلبية إعلانا يدعم ضم الضفة، وسط دعوات من وزراء "الليكود" ورئيس الكنيست أمير أوحانا إلى تنفيذ الضم "فورا".

وتنسجم هذه الخطوات مع سياسات إسرائيل منذ اندلاع حربها على غزة في 7 أكتوبر 2023، حيث كثفت في الضفة الغربية عمليات هدم المنازل وتهجير الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وتسريع البناء الاستيطاني.

وأسفرت تلك الممارسات عن مقتل ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف و160 آخرين، فضلًا عن اعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب معطيات رسمية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و208 شهداء، و166 ألفا و271 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.