أمين عام الجامعة العربية يطالب بإجراءات عقابية صارمة ضد إسرائيل

قال ممثل الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن جون كيلي، إن مؤتمر «حل الدولتين» في الأمم المتحدة، والقرارات الأحادية بالاعتراف بدولة فلسطين بمثابة «مكافأة لحماس».
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مؤتمر حل الدولتين - الذي خاطب الجماهير المحلية - يؤدي إلى إطالة أمد الحرب في غزة والمعاناة، كما أنه يؤدي إلى تقويض جهود السلام على المدى القصير والطويل.
وأضاف: «بيانات الاعتراف الأحادية لا تغير الواقع في الميدان، ولا تغير كذلك أنه ما من دولة فلسطينية ليتم الاعتراف بها».
وزعم أنه «خلال هذه المرحلة، ما من شريك فلسطيني موثوق في السلام»، مضيفًا: «السلطة الفلسطينية من رام الله غائبون عن نيويورك هذا الأسبوع، لأنهم لم يمتثلوا لالتزامات أوسلو، ومنها: التخلي عن الإرهاب والعنف، وتسوية القضايا من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل».
واعتبر أن «محاولات الالتفاف على المفاوضات، بما في ذلك اللجوء لمحكمتي الجناية الدولية والعدل الدولية، والدفع باتجاه الاعتراف الأحادي، أمر مؤسف».
وادعى أن «الأمر بمثابة مكافأة لحماس ويحفزها على ألا تسلم السلاح وتطلق سراح الرهائن»، معقبًا: «ندعو إلى تغيير المسار والتركيز على سبل منع حماس من تكرار ما فعلت والقضاء على الحركة، وتحرير الرهائن حتى يكون لسكان غزة حياة أفضل».