الزمان
جريدة الزمان

أخبار

التعليم تلزم المدارس بتعميم منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي على مستوى الجمهورية

-

في خطوة جديدة نحو تعزيز المهارات الرقمية لدى الطلاب، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهًا عاجلًا إلى جميع المديريات التعليمية، شددت فيه على ضرورة تعميم استخدام المنصة الإلكترونية المخصصة لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على مستوى الجمهورية، وذلك في كافة أنواع المدارس، سواء الرسمية (الحكومية، اللغات، اللغات المتميزة) أو الخاصة.

تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، مع التركيز على رفع كفاءة تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي باعتبارها من المواد الحديثة التي تسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التقدم التكنولوجي ومتطلبات سوق العمل المستقبلي.

دعم كامل للطلاب والمعلمين

وأكدت الوزارة على ضرورة توفير كافة الاحتياجات التقنية والفنية اللازمة لتدريس المادة بفاعلية، سواء من خلال البنية التحتية التكنولوجية أو الأدوات التعليمية التفاعلية.

كما تم تكليف مديري مراكز التطوير التكنولوجي وأخصائيي التطوير التكنولوجي بجميع الإدارات التعليمية والمدارس بتقديم الدعم الفني الكامل للطلاب والمعلمين، لضمان سهولة الدخول إلى المنصة والاستفادة منها دون معوقات.

تدريبات متواصلة للمعلمين ودعم للطلاب

في إطار حرص الوزارة على التأهيل المستمر للمعلمين، شددت التعليمات على تكليف موجهي عموم وأوائل مادة الحاسب الآلي بتنفيذ برامج تدريبية مستمرة تستهدف دعم المعلمين فنيًا وتربويًا، من أجل تطوير أساليب الشرح والتعامل مع المنصة الإلكترونية بشكل احترافي.

كما أكدت الوزارة على أهمية متابعة تقدم الطلاب وتقديم الدعم الفردي والجماعي لهم، لتحقيق أقصى استفادة من المادة، بما يسهم في بناء قدراتهم على التفكير المنطقي والتحليلي وحل المشكلات.

البرمجة والذكاء الاصطناعي.. مستقبل التعليم في مصر

تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم المصري، والانتقال من التعليم التقليدي إلى بيئة تعليمية رقمية حديثة، تجعل الطالب محورًا أساسيًا في عملية التعلم، وترتقي بكفاءة المعلم وتفتح المجال أمام أدوات تعليمية مبتكرة.

ومن المتوقع أن يُحدث تعميم المنصة دفعة قوية لتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس، ويعزز من استعداد الطلاب للمستقبل الرقمي، ويضع مصر في مصاف الدول التي تدمج التعليم التكنولوجي ضمن مناهجها الدراسية.