فلوريدا تتصدر وجهات المهاجرين إلى الولايات المتحدة في عهد بايدن

بعد أن سُمح لباولا فريتس بدخول الولايات المتحدة في عام 2024، استقرت هي وزوجها في فلوريدا، مدفوعين بدرجات الحرارة الدافئة، ووجود مجتمع لاتيني كبير، وسهولة العثور على عمل وسكن.
وكانا من بين مئات الآلاف من المهاجرين الذين قدموا إلى الولاية في السنوات الأخيرة، مع تزايد الهجرة في الرئيس الأمريكي السابق عهد بايدن.
ووفقا لبيانات حكومية داخلية حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، لم تتأثر أي ولاية بزيادة عدد المهاجرين كما تأثرت فلوريدا، حيث استقبلت 271ر1 مهاجرا من مايو 2023 حتى يناير 2025 لكل 100 ألف نسمة، تلتها نيويورك، وكاليفورنيا، وتكساس، وإلينوي.
وتُظهر بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، التي يتعين عليها التحقق من عناوين كل من يُسمح له بدخول الولايات المتحدة والبقاء فيها لمتابعة قضية هجرة، أن ميامي كانت أكثر المناطق الحضرية تأثرًا في البلاد، مع 191ر2 مهاجرا جديدا لكل 100 ألف نسمة.
وجاءت أورلاندو في المرتبة العاشرة بـ 499ر1 مهاجرًا جديدًا لكل 100 ألف نسمة، فيما احتلت تامبا المرتبة 17، وفورت مايرز المرتبة 30.
فريتس وزوجها، اللذان فرّا من العنف في كولومبيا مع أطفالهما الثلاثة، انتقلا إلى مدينة أبوبكا الزراعية قرب أورلاندو، حيث يمكن للمهاجرين العثور على سكن أرخص مقارنة بميامي، وانتشروا في مجتمع يضم بالفعل أعدادًا كبيرة من المكسيكيين والبورتوريكيين. وكانت شقيقة زوجها تمتلك منزلا متنقلا يمكنهم استئجاره.