ميدان الكتب.. إزالة أهم ميادين المنصورة تثير الجدل ومحافظة الدقهلية ترد

أثارت إزالة أهم ميدان في المنصورة "ميدان الكتب" أمام جامعة المنصورة حالة من الجدل لقدم عمر الميدان القديم وارتباط أهالي المنصورة به ووافدي جامعة المنصورة كونه يقع في أهم شوارع المدينة.
يقول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي إن الميدان من معالم مدينة المنصورة ولا داعي للهدم والإزالة وارتباط أجيال بالميدان القديم.
وأعلنت محافظة الدقهلية في بيان لها تحت عنوان حول مشروع تطوير (ميدان جامعة المنصورة) (ميدان الكتاب سابقًا)
وجاء به البدء في إعادة إنشاء وتطوير ميدان جامعة المنصورة بشارع الجمهورية أمام الجامعة بتصميم يدمج الأصالة المصرية برؤية حديثة تُجسد مكانة العلم والتعليم، ويأتي ذلك في إطار خطة محافظة الدقهلية لتطوير الميادين وصناعة هوية بصرية معاصرة تعكس تاريخ المحافظة العريق وروح نهضتها، من خلال التنسيق والتعاون مع جامعة المنصورة.
وأشار البيان إلى أن المشروع يعتمد على رؤية معمارية تُبرز مسيرة جامعة المنصورة ودور العلم في خدمة المجتمع، من خلال ثلاثة محاور معرفية تمثل (الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم النظرية) في تكامل يرمز لتضافر التخصصات داخل الجامعة.
وأضاف البيان أن فكرة تصميم الميدان تتخذ القاعدة شكلًا ثُماني الأضلاع بما يتيح رؤية متكاملة وجمالية من جميع الاتجاهات، وتتزين واجهات القاعدة بنحت بارز يستحضر مشاهد من الحضارة المصرية ودور التعليم عبر العصور، ومن بينها مشهد (الكاتب الجالس) بوصفه رمزًا للحكمة والمعرفة والكتابة، يحيط بالقاعدة طوق من أعمدة مصرية الطابع (مستوحاة من عمود البَرْدي المصري رمز الخصوبة والنماء) بتفاصيل فنية حديثة تعزز حضور الهوية المحلية في إطار معاصر.
وأشار البيان إلى أنه أُعدت التصاميم تحت إشراف نخبة من أساتذة وعلماء جامعة المنصورة من كلية الهندسة وكلية الفنون الجميلة، ويُنفذ المشروع وفق برامج زمنية وعملية محددة، وبمعايير فنية وهندسية تضمن جودة التنفيذ وسلامة الحركة بالميدان وحسن توظيف الفراغ العام. ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج متكامل لتطوير المشهد الحضاري بمدينة المنصورة، يشمل حاليًا (ميدان القرية الأولمبية - ميدان الشيماء - ميدان تقاطع الجلاء مع آداب - ميدان تقاطع أحمد ماهر مع سامية الجمل - ميدان تقاطع سامية الجمل مع الأديب - رفع كفاءة ميدان أم كلثوم - رفع كفاءة النصب التذكاري للمحافظة) بالإضافة إلى إعادة تطوير الحدائق التاريخية بمدينة المنصورة، بما يعزز الهوية البصرية ويحسن جودة الحياة والخدمات العامة.
وتؤكد محافظة الدقهلية أنّ ميدان جامعة المنصورة يُعاد إنشاؤه بصورة تعكس تاريخ المحافظة العلمي والحضاري وتواكب طموحات المستقبل، مع استمرار العمل في باقي الميادين والحدائق ضمن خطة شاملة للارتقاء بالمظهر العام والخدمات للمواطنين.