الزمان
جريدة الزمان

رياضة

سي إن إن: ترامب اختار التركيز على ما وافقت عليه حماس في خطته

-

علقت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إعلان حركة "حماس" الفلسطينية ردها على خطته للسلام في غزة بأنه اختار التركيز على ما وافقت عليه الحركة بدلا مما لم توافق عليه.

وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية- في تحليل على موقعها الإلكتروني- إنه عندما ورد خبر رد "حماس"، بعد قرابة 5 أيام على اقتراح الرئيس ترامب المكون من 20 نقطة لإنهاء الحرب في غزة، سارع المسئولون الأمريكيون إلى تبني بيان الحركة، ونشروه كاملا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الشبكة أن رد حماس لم يصل إلى درجة التأييد الكامل لكل نقطة من نقاط ترامب العشرين، بما في ذلك النقاط الحاسمة كمطالبة الحركة بنزع سلاحها وتدمير أسلحتها، وألا يكون لها أي دور في حكم غزة مستقبلا.

وتابعت: "مع ذلك، اختار ترامب التركيز على ما وافقت عليه حماس بدلا مما لم توافق عليه".

ورأت الشبكة الأمريكية أنه بالنسبة لترامب كان إعلان الحركة استعدادها للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين كافيا، مشيرة إلى أنه بعد أشهر من التقدم البطيء والمحبط، بدا ترامب مستعدا للمضي قدما كما لو أن السلام أصبح أخيرا في متناول اليد حتى لو ظلت التفاصيل الدقيقة غامضة.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن رد فعل الرئيس الأمريكي، الذي نشر بعد ساعة تقريبا من إعلان حماس ردها المكون من 6 فقرات، كان بمثابة استباق لأي رد من إسرائيل نفسها، بما في ذلك من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي دفعه ترامب وفريقه لقبول الخطة الأسبوع الماضي.

وبحسب "سي إن إن"، لم يتضح مدى تنسيق رد ترامب مع الإسرائيليين، ولم يعلن البيت الأبيض عن مكالمة هاتفية بين الجانبين.

ونوهت الشبكة بأنه في حين شكر ترامب في بيانه المصور، قطر وتركيا والسعودية ومصر والأردن على جهودها في التوسط من أجل السلام، إلا أنه لم يذكر نتنياهو.

ورأت الشبكة الإخبارية أن رسالة ترامب كانت واضحة، فبعد أن مارس ضغوطا علنية على "حماس" لقبول الخطة، بما في ذلك إصدار إنذار بمهلة نهائية مساء يوم الأحد للموافقة وإلا سيواجهون "جحيما" غير مسبوق، كان الرئيس الأمريكي يحمل إسرائيل مسئولية إنهاء قصفها لغزة بشكل فوري.

وتعد هذه المرة الأولى التي يطلب فيها ترامب من إسرائيل صراحة وقف هجومها المتواصل على غزة.