7 أكتوبر 2025 عامان علي صمود الشعب الفلسطيني في مقاومة مخططات الصهيونية العالمية

في مثل هذا اليوم قبل عامين استيقظ العالم علي عملية "طوفان الاقصي" والذي نجحت من خلاله الفصائل الفلسطينية احياء القضية الفلسطينية من جديد، وعلي الرغم من عواقب تلك العملية والتي القت بظلالها علي الشعب الفلسطيني وعرضته للتهجير والتجويع، إلا ان الشعب الفلسطيني لايزال متمسك بالقضية رغم الخذلان الذي تعرضت له القضية.
وقد سلط بيان مشترك صدر عن فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الضوء على صمود المقاومة، وكذلك حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة.
وانتقد البيان “خذلان وصمت المجتمع الدولي”، منوها بفشل الاحتلال وحلفائه في تحقيق أهدافهم المعلنة، وأبرزها: القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة.
وأعرب البيان عن “الفخر والاعتزاز” بما سماها “الملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة”، واصفا صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، بأنه “كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة”.
وأكد البيان أن معركة طوفان الأقصى شكلت محطة تاريخية في المشروع المقاوم، إذ كانت استجابة لمخططات إسرائيل بشأن تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح البيان أن “خيار المقاومة بكل أشكالها” سيظل السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال، وأنه “لا يحق ولا يجوز لأي أحد التنازل عن سلاح الشعب الفلسطيني”، حتى تحرير الأرض.
ودعا البيان الجماهير العربية والإسلامية، إلى الخروج للشوارع والساحات، دعمًا لفلسطين والمقاومة، ورفضًا لجرائم الاحتلال. كما توجه بالتحية إلى جبهات إسناد المقاومة، في اليمن ولبنان والعراق وإيران، وإلى أرواح الشهداء من قادة المقاومة.
في هذا السياق، وصفت حركة حماس، السنتين الماضيتين بأنهما “عامان من الصمود الأسطوري والمواجهة”. وأكدت في بيان أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة.
وأجملت الحركة مكونات المشهد الحالي في نقاط عدة، أبرزها:
استمرار حرب الإبادة والمجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي.
ثبات المقاومة “الأسطوري” في وجه الاحتلال، والالتفاف الشعبي حول المقاومة.
تصميم الشعب الفلسطيني على البقاء على أرضه، والتمسك بحقوقه في وجه مخططات التصفية والتهجير القسري.
التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني، من أبنائه وقادته، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، ونائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وغيرهم من الشهداء.
التمسك بالثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
التمسك بالسلاح والحقوق الوطنية في مواجهة الاحتلال.