الزمان
جريدة الزمان

خارجي

وزير خارجية النرويج: توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة هو أساس الحل المستدام

-

قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، إن قمة شرم الشيخ للسلام، تشكل «محطة بالغة الأهمية» في مسار إنهاء الصراع، موضحا أن آماله الكبيرة تنبع من كون القمة تبني على أسس «خطة السلام ذات النقاط العشرين» التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتعاون مع الدول العربية، وفي مقدمتها الدولة المضيفة مصر.
وأشار خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» على هامش قمة السلام، أن الجهود بدأت تؤتي ثمارها بشكل إيجابي، مستشهدا بالتقدم الملموس في ملفات إطلاق سراح المحتجزين والأسرى الفلسطينيين.
ولفت إلى دخول أكثر من 800 شحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوم أمس فقط.
شدد أن الطريق لا يزال طويلا، قائلا: «يجب أن أقول إنها مجرد البداية، فهناك الكثير من العمل المطلوب لتحويل ذلك إلى سلام حقيقي، لأن غياب الحرب لا يعني بالضرورة تحقق سلام دائم وحقيقي».
وأكد أن السكان في غزة سيظلون بحاجة ماسة إلى أساسيات الحياة من مياه نظيفة وغذاء ودواء وملابس ومأوى، بعد توقف الحرب، مؤكدا أن النرويج ستكون جزءًا لا يتجزأ من هذه الجهود.
وأوضح إيدي أن بلاده ستتعاون بشكل وثيق مع السلطة الفلسطينية في رام الله للتحضير لعودتها لتولي زمام الأمور في قطاع غزة، مشددا أن الحل المستدام طويل الأمد يكمن في «توحيد الأراضي الفلسطينية تحت حكومة واحدة» من أجل تحقيق الهدف النهائي الذي تؤمن به النرويج والمجتمع الدولي، وهو قيام دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
وأشاد بالجهود التي تبذلها القاهرة، واصفا دورها بأنه «بالغ الأهمية طوال هذه الرحلة»، لافتا إلى التواصل الوثيق والمستمر على أعلى المستويات بين النرويج ومصر، ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، لوقف إطلاق النار.