لابيد: نتنياهو يُحولنا إلى دولة تابعة تتلقى الإملاءات بشأن أمنها

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حوّل إسرائيل إلى "دولة تابعة تتلقى الإملاءات بشأن أمنها".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن لابيد قوله، أمام نواب حزبه "هناك مستقبل" في الكنيست، إن "الولايات المتحدة أملت على إسرائيل تسوية في غزة".
وفي 10 أكتوبر الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لابيد أضاف: "لا شك أن ثقتي بإدارة ترامب تفوق ثقتي بحكومة نتنياهو المتطرفة والمستهترة، ومع ذلك، يُحوّلنا نتنياهو بيديه إلى دولة تابعة تتلقى الإملاءات بشأن أمنها".
ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، ودوليا تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتابع لابيد: "عملية وقف (إدخال) المساعدات (الإنسانية إلى غزة) ثم استئنافها ليست جادة وتفتقر إلى استراتيجية، ولا تُضرّ بنا إلا إنها تُساعد حماس. هذه ليست الطريقة التي تُدار بها الدولة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى إشعار آخر، قبل أن تتراجع تحت ضغط الإدارة الأمريكية، بحسب إعلام عبري.
وجاء اتفاق حماس وإسرائيل بعد سنتين من حرب إبادة جماعية شنتها تل أبيب، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023.
وأسفرت تلك الإبادة عن 68 ألفا و216 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و361 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، إضافة إلى دمار طال 90% من البنى التحتية المدنية.