البابا تواضروس الثاني: أوضاع المسيحيين في مصر في عهد الرئيس السيسي تسير إلى الأفضل

الكنيسة القبطية تتمتع بعلاقات طيبة مع كل المؤسسات والكيانات الوطنية المصرية
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وفد مجلس الكنائس العالمي، وذلك على هامش مؤتمر مجلس الكنائس المنعقد حاليًا في مركز لوجوس بوادي النطرون.
أعرب قداسة البابا خلال اللقاء عن سعادته بإقامة المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لافتًا إلى أن الكنيسة القبطية بوصفها من أقدم كنائس العالم تقيم علاقات طيبة مع جميع كنائس العالم، ولها دور في العمل المسكوني عبر سنوات طويلة.
وأكد أن الكنيسة القبطية تتمتع أيضًا بعلاقات طيبة مع كل المؤسسات والكيانات الوطنية المصرية، وأن أوضاع المسيحيين في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تسير إلى الأفضل بشكل واضح على مستوى بناء الكنائس وأيضًا مشاركة المسيحيين في العمل العام.
ومن جهتهم عبر أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي عن تقديرهم وعميق شكرهم لقداسة البابا والكنيسة القبطية على استضافة المؤتمر السادس للمجلس، مشيدين بالإمكانيات المتطورة لمركز لوجوس وأكاديمية القديس مارمرقس القبطية.
وعقب اللقاء اصطحب قداسة البابا الوفد في زيارة المكان الذي يُحتفظ فيه بجزء من خشبة الصليب المقدس، بمركز لوجوس، وهو يُعدّ واحدًا من ١٣ جزء من خشبة الصليب موجودة في عدة أماكن في العالم.
حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير، والأنبا أبراهام الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، عضوا اللجنة المركزية بمجلس الكنائس العالمي عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

