الزمان
جريدة الزمان

خارجي

إسرائيل تسمح لممثل عن حماس بدخول المنطقة الصفراء للبحث عن جثث رهائن

-

أفادت القناة «12» العبرية، بأن إسرائيل سمحت لممثل عن حركة «حماس» بدخول «المنطقة الصفراء»، برفقة فريق من الصليب الأحمر، وذلك للبحث عن جثث رهائن.

وأكد مصدر إسرائيلي للقناة، بأن الصليب الأحمر يعمل مع حماس لتحديد أماكن جثامين الرهائن في المناطق التي يسيطر عليها الجيش بقطاع غزة.

والأحد، أفادت صحيفة «جروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن بعض الجثث قد تكون مدفونة في المنطقة المذكورة، التي تمثل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، وأن عمليات البحث جارية لتحديد مواقعها.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس على إعادة الحركة جميع الرهائن المتبقين لديها، الأحياء والأموات، الذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو 2000 فلسطيني أسرى لدى الاحتلال.

ولم تعد حماس حتى الآن سوى رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، بينما باقي الجثث، وعددها 13، مدفونة تحت الأنقاض في أنحاء القطاع المدمر، وتقول الحركة إنها بحاجة إلى معدات إضافية للبحث عنها.

وفي ذات السياق، دخلت مساء اليوم الأحد، الدفعة الثانية من المعدات الثقيلة إلى معبر رفح البري عبر بوابته الفرعية، في طريقها إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لنقلها إلى داخل قطاع غزة.

وقال مصدر مختص بمعبر رفح البري، إن الدفعة الجديدة تضم لودرين، وثلاث حفارات، وثماني شاحنات نقل، موضحًا أن المعدات ستُستخدم في أعمال رفع الركام وفتح الطرق داخل القطاع.

وأضاف المصدر أن الدفعة الأولى كانت قد دخلت أمس السبت، وشملت حفارين، ولودرين، وخمس شاحنات نقل، عبر المعبر نفسه، ووصلت إلى غزة للمشاركة في جهود إزالة الأنقاض وتهيئة الطرق.

وأشار إلى أنه تم في وقت سابق قبل 27 مارس الماضي إدخال عدد محدود من المعدات للمساهمة في تمهيد الطرق، قبل انهيار وقف إطلاق النار الأول.

وبحسب مصادر مختلفة، فإن الدفعة الجديدة من المعدات قد تُستخدم أيضًا في عمليات البحث والتنقيب عن جثث أسرى إسرائيليين داخل قطاع غزة.