الزمان
جريدة الزمان

أخبار

رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ مشروعات الطاقة المُتجددة وربطها على الشبكة القومية للكهرباء

-

- مدبولي: مهتمون بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وإدخالها سريعاً للخدمة لأهميتها القصوى

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف تنفيذ عددٍ من مشروعات الطاقة المُتجددة وربطها على الشبكة القومية للكهرباء، وذلك خلال اجتماعٍ عقده اليوم، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، ومحمود عصمت، وزير الكهرباء،ة وأحمد كجوك، وزير المالية، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار، وكريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وعددٍ من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد مدبولي، الاهتمام الذي توليه الحكومة لبرامج التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، والإسراع في إدخال تلك المشروعات على الشبكة، وذلك لما لها من أهمية قصوى، حيث توفر على الدولة فاتورة النقد الأجنبي الخاصة بتكلفة استيراد المُنتجات البترولية، لتشغيل محطات الكهرباء والاستخدامات الأخرى، وبالتالي توفير موارد الدولة.
وأشار مدبولي، إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتيسير الإجراءات الداعمة لسرعة إدخال مشروعات الطاقة المُتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، لإتاحة القُدرات المطلوبة وفق مزيج الطاقة المنشود.
وخلال الاجتماع، عرضت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عدداً من محاور التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك فيما يتعلق بدعم مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها من قبل القطاع الخاص، والتي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها، وتوفير التمويلات اللازمة لها ضمن محور الطاقة في برنامج "نُوَفِي" بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، ذلك بالإضافة إلى موقف تنفيذ برامج الدعم الفني والمؤسسي التي يتم تقديمها ضمن محور الطاقة؛ لدعم جهود ايقاف تشغيل الوقود الأحفوري وبناء مصادر الطاقة المتجددة بكفاءة.
كما عرض محمود عصمت، وزير الكهرباء، الموقف الراهن للقُدرات المُركبة الحالية من مصادر الطاقة المُتجددة، والجهود التي تتم في إطار تنفيذ برنامج عمل الوزارة لتوسيع قاعدة استخدامات الطاقات المتجددة، وتنويع مصادرها، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، ضمن خطة تستهدف الوصول بمساهمة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة إلى نسبة 42% بحلول عام 2030، ثم تزيد عن نسبة 60% بحلول عام 2040.
وعرض الوزير الجدول الزمني المُخطط لدخول الطاقات الجديدة والمُتجددة خلال الأعوام القادمة وصولاً لعام 2030، والأثر المتوقع لذلك، سواء فيما يتعلق بتعزيز قدرات الشبكة القومية للكهرباء، وتحقيق الوفر من الوقود.
كما عرض عصمت، جهود دعم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب قدرات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا موقف تنفيذ عددٍ من مشروعات القطاع الخاص لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، وموقف تخصيص الأراضي لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقات المتجددة.