حكم الشرع في إقامة المتاحف ووضع التماثيل داخلها.. الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إقامة المتاحف والمعابد التي تقوم بعرض التماثيل، وحكم استخدم التماثيل للتَّعلُّم أو للتاريخ أو للزينة أو لأيّ منفعة أخرى، وحكم تكسير هذه التماثيل كما يفعل بعض المتشددين.
وكانت دار الإفتاء قد تلقت عددًا من الأسئلة من بينها: ما حكم إقامة المتاحف والمعابد التي تقوم بعرض التماثيل؟.. وما حكم استخدم التماثيل للتَّعلُّم أو للتاريخ أو للزينة أو لأيّ منفعة أخرى؟.. وهل يجب تكسير هذه التماثيل كما يفعل بعض المتشددين؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء بالآتى:
التماثيل في عصرنا
وقالت دار الإفتاء: “يجوز شرعًا إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها؛ لأن التماثيل في عصرنا لا يُقصد بها مضاهاة خلق الله، ولا يُقصد بها العبادة والتقديس، ولا تُصْنَع لغرضٍ محرَّم، فإنْ قُصِد بها غرض صحيح: من تَعلُّمٍ، أو تأريخٍ، أو زينةٍ، أو غيرها من الأغراض المباحة في الشريعة فالقول بجوازها أولى، سواء كانت كاملة أو غير كاملة، على الحجم الطبيعي للإنسان أو لا، قُصد بها اللعب والتربية للأطفال وغيرهم أو لا، ويجوز أن تُستخدم، وأن تُباع، وأن تُشترى؛ ولا يجوز تكسيرها كما يفعله بعض الجهَّال والمنحرفين”.

