قمة المناخ كوب 30 تنطلق في البرازيل بمشاركة 50 ألف شخصية

تبدأ اليوم الاثنين، فعاليات الدورة الـ 30 لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي لتغير المناخ في مدينة بيلين البرازيلية بغابة الأمازون المطيرة، حيث تتوقع الجهات المضيفة مشاركة نحو 50 ألف شخصية، في مفاوضات شاقة تستمر قرابة أسبوعين.
ومن المقرر أن يناقش مندوبون من أكثر من 190 دولة سبل الحد من أزمة المناخ وآثارها المدمرة، بما في ذلك زيادة وتيرة وشدة الجفاف والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات.
كما ستتناول المباحثات في المؤتمر المعروف باسم كوب 30 أيضا مطالب الدول الفقيرة بالحصول على مزيد من التمويل للتكيف مع ظروف المناخ الآخذة في التفاقم.
ومن المتوقع أن تشهد القمة دعوات عديدة لمزيد من التحرك من جانب الحكومات: فخلافا للالتزامات السابقة، لم تلتزم سوى نحو ثلث الدول بتقديم خططها المتعلقة بالمناخ للفترة حتى عام 2035 في الوقت المحدد للقمة.
وقال مارتن كايزر رئيس الفرع الألماني لمنظمة جرينبيس: "نظرا لقصور السياسات الوطنية المتعلقة بالمناخ، ستركز القمة على كيفية تحقيق الحد من ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض الضروري حتى يمكن الحفاظ على بقائنا على قيد الحياة."
وفي الوقت نفسه، تروج البرازيل، الدولة المضيفة، لصندوق جديد بمليارات الدولارات لحماية الغابات الاستوائية المطيرة، يُعرف باسم "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد".
وسيتم مكافأة الدول التي تحافظ على غاباتها الاستوائية، في حين ستفرض غرامات باهظة عن كل هكتار يتم تدميره، وسيتم إيداع عائدات هذه الغرامات في الصندوق.

