الزمان
جريدة الزمان

خارجي

لصوص يسرقون 6 ثماثيل رومانية من المتحف الوطني السوري

-

أكد مسئول أمني سوري، اليوم الثلاثاء، التحقيق في حادثة السرقة التي وقعت مساء أمس الاثنين في المتحف الوطني بالعاصمة دمشق التي طالت عددا من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة.

وتم إغلاق المتحف الوطني في دمشق لفترة قصيرة بعد اكتشاف السرقة في ساعة مبكرة من أمس الاثنين.

وقال مسئول بالمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية في تصريح لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) إنه تمت سرقة 6 تماثيل، وأن هناك تحقيقا جاريا.

ونقلت قناة "الإخبارية" السورية عن قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة عاتكة قوله إن الجهات المختصة تقوم حاليا بعمليات تتبّع وتحرٍ دقيقة لضبط الفاعلين واستعادة المسروقات".

وأشار إلى التحقيق مع عناصر الحراسة والمعنيين بالأمر للوقوف على ملابسات الحادث وظروف وقوعه.

وكان مسؤولون في هيئة الآثار السورية قالوا إن اللصوص سرقوا تماثيل قديمة تعود إلى العصر الروماني من المتحف الوطني بالعاصمة دمشق.

وصرح مسئول آخر لوكالة (أ ب) بأن السرقة وقعت ليل أمس الأول الأحد، وأنه تم اكتشافها عندما تم العثور على أحد أبواب جناح الآثار الكلاسيكية مكسورا.

وتحدث المسئولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما وفقا للوائح، لأن الحكومة لم تصدر بيانا بعد.

وقال العميد أسامة عاتكة، للوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية "سانا" في وقت لاحق إن عدة تماثيل ومقتنيات نادرة قد سُرقت من المتحف. وأضاف أن الحراس وأفرادا آخرين يخضعون للتحقيق.

وقال الحراس لصحفي من وكالة (أ ب) حاول دخول المتحف اليوم أن التصوير محظور.

وأعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في بيان لها في وقت لاحق من اليوم فتح تحقيق واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الآثار داخل المتحف. ولم تعلن طبيعة المسروقات، واكتفت بالقول إن "بعض المعروضات" قد فقدت.

وقال مأمون عبد الكريم، المدير السابق لمديرية الآثار والمتاحف، إن جناح المتحف الذي تم الإبلاغ عن سرقة التماثيل منه هو "جناح جميل وغني تاريخيا ويضم قطعا أثرية تعود إلى العصور الهيلنستية والرومانية والبيزنطية".