أكاذيب لتهجير الأهالي.. سوريا تنفي إطلاق عملية عسكرية بالسويداء

نفى محافظ السويداء السورية مصطفى البكور، الاثنين، أنباء إطلاق عملية عسكرية بالمحافظة، واعتبرها "أكاذيب تهدف لنشر الفتن والخوف وتهجير الأهالي رغم ظروف الشتاء القاسية".
جاء ذلك وفق بيان للبكور نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، تعقيبا على أنباء متداولة بشأن اعتزام الجيش إطلاق عملية عسكرية في المحافظة، ردا على قيام مجموعات خارجة على القانون بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البكور: "لا صحة إطلاقاً لما يُروَّج عن عملية عسكرية في المحافظة" جنوبي سوريا.
وأوضح أن "هذه الأخبار الكاذبة لا هدف لها سوى اللعب بأعصاب الناس، ونشر الفتن، ودفع الأهالي إلى الخوف والتهجير من بيوتهم، وخاصة في هذه الأجواء الشتوية القاسية".
ودعا إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، وفضح مروجي الأكاذيب الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار والتلاعب بأعصاب الناس".
بدورها قالت محافظة السويداء عبر منصة تلغرام: "لا صحة إطلاقًا لما يُروَّج عن اقتحام للقوات العسكرية إلى محافظة السويداء".
والأحد، قال مصدر أمني سوري لـ"سانا"، إن "مجموعات خارجة عن القانون في السويداء تخرق اتفاق وقف إطلاق النار (لليوم الثالث) وتستهدف نقاط قوى الأمن الداخلي على محور بلدة ولغا بريف المحافظة".
والسبت، أشار مصدر أمني لقناة "الإخبارية" السورية (رسمية) إلى أن "عصابات متمردة في السويداء استهدفت مرافق خدمية بمنطقة المزرعة بريف المحافظة".
ومنذ 19 يوليو الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 عاما في الحكم.

