تفاصيل مشاركة مصر بقمة العشرين وجدول أعمال القمة وسط غياب قادة وزعماء

يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد مصر المُشارك بقمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025، المنعقد بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري .
وتُعقد قمة مجموعة الـ20 لعام 2025 تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة" وسط تحديات سياسية واقتصادية متشابكة.ويناقش القادة ملفات الأمن الغذائي، والديون، والتحول المناخي، إلى جانب تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة.
و تبرز مصر كفاعل استراتيجي محوري. فمن موقعها كعضو جديد في تكتل "بريكس+"، وكدولة مؤثرة ومدعوة بانتظام في مجموعة العشرين، وكممثل لصوت إفريقيا والعالم العربي، تتحرك الدبلوماسية المصرية لتقديم نماذج مبتكرة في التمويل التنموي والأمن الغذائي.
جدول أعمال رئيس الوزراء
يحضر رئيس الوزراء الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، كما سيشارك في عددٍ من الجلسات الفرعية فضلًا عن الجلسة الختامية للقمة. وفي الوقت نفسه سيحضر الدكتور مصطفى مدبولي الجلسة التي سيخصصها الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، للقادة الأفارقة المشاركين في القمة.
كما سيعقد رئيس الوزراء على هامش قمة مجموعة العشرين (G20) مقابلات مع عددٍ من المسئولين الأفارقة رفيعي المستوى، كما سيلتقي عددًا من أبرز رجال الأعمال في جنوب أفريقيا.
مجموعة العشرين
تأسست مجموعة العشرين عام 1999 كمنتدى يجمع أكبر اقتصادات العالم لمناقشة القضايا المالية والاقتصادية العالمية.
تتكون مجموعة العشرين مـن 19 دولة إضافة لرئاسة الاتحاد الأوروبي ليصبح عدد الأعضاء 20 والدول الأعضاء هي: الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، مع مشاركة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وتمثّل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين قرابة 90% من الإجمالي العالمي للإنتاج القومي، و80% من نسبة التجارة العالمية (بما في ذلك التجارة الداخلية للاتحاد الأوروبي)، وأيضا تمثّل الدول الأعضاء ثلثي سكان العالم..
قمة مجموعة العشرين وأفريقيا
انضم الاتحاد الأفريقي رسميًا إلى المجموعة في سبتمبر 2023، في خطوة اعتُبرت انتصارًا دبلوماسيًا للقارة، وجاءت بعد سنوات من المطالبة بتمثيل أكثر عدالة في المنظمات الدولية.
ورئاسة جنوب أفريقيا للمجموعة في عام 2025 تُعد أول مرة تتولى فيها دولة أفريقية هذا الدور، ما يمنح القارة فرصة غير مسبوقة لتقديم رؤيتها في قضايا مثل الأمن الغذائي، والديون، والتحول الرقمي، والعدالة المناخية.

