الزمان
جريدة الزمان

خارجي

شباب بتحب مصر تشارك في COP30 بوفد شبابي يمثل صوت الشباب المصري والعربي

هانى سليمان -

شاركت مؤسسة شباب بتحب مصر في أعمال قمة المناخ COP30 بمدينة بيليم البرازيلية بوفد مكوّن من المهندسة دنيا الخطيب، أ. روضة أبو بكر، والمهندسة سما سامي، ممثّلين صوت الشباب المصري والعربي في واحدة من أهم المحافل البيئية العالمية، ورافعين قضايا محورية مثل التكيّف مع التغير المناخي والنزوح القسري المرتبط بالمناخ.

وخلال مشاركتهم، انضم أعضاء الوفد إلى عدد من الجلسات رفيعة المستوى، كان أبرزها جلسة إطلاق توصيات تحسين المساهمات المحددة وطنياً بالشراكة مع المركز العالمي للتكيّف (GCA)، حيث شاركت المهندسة دنيا الخطيب بصفتها نقطة الاتصال الرسمية للمركز في مصر. كما شارك الوفد في فعاليتين داخل جناح المركز الإقليمي للتنقل المناخي، لمناقشة المخاطر المستقبلية لتغير المناخ وتأثيراته على منطقة شمال أفريقيا.

وقدّمت أ. روضة أبو بكر مداخلة ضمن جلسة في الجناح الموريتاني حول مؤتمرات الشباب المحلية للتغيرات المناخية، مستعرضة تجارب موريتانيا وإسبانيا وكازاخستان وإندونيسيا وغانا في تمكين الشباب وتطوير منصات مشاركة فعّالة.

وعقد الوفد كذلك مؤتمراً صحفياً في اليوم الأول من الأسبوع الثاني ركّز على دور المجتمع المدني في بناء قدرات الشباب الأفريقي في العمل المناخي، مؤكداً أهمية القيادة الشبابية في تشكيل سياسات أكثر عدالة واستدامة.

وفي إطار التواصل مع الجماهير، حرص الوفد على نقل يوميات القمة مباشرة عبر البث الحي والريلز على منصات التواصل الاجتماعي، مستهدفين الفئات الأصغر سنًا وغير المتخصصين، وقد تجاوزت المشاهدات 250 ألف مشاهدة على مختلف المنصات، مما ساهم في تعزيز وعي الشباب العربي بأهم تطورات المفاوضات المناخية.

كما تولّى الوفد إدارة وتنظيم اجتماعات منتظمة للشباب العربي داخل القمة، بهدف رفع كفاءتهم وإطلاعهم على آخر المستجدات أولاً بأول. ونظّم الوفد كذلك جلسة Arab Café التي جمعت بين المفاوضين العرب والشباب المشاركين لفتح قنوات للحوار المباشر ومشاركة أهم التحديثات داخل غرف المفاوضات.

وتؤكد المؤسسة أن هذه الجهود تأتي في إطار رسالتها لتعزيز المشاركة الشبابية الفعّالة في الحوارات الدولية وتمكينهم من التأثير في مسارات صنع القرار المتعلقة بالمناخ. وقد أسهمت مشاركة الوفد في توسيع مساحة التمثيل العربي داخل القمة، وتقديم صورة مشرفة عن قدرات الشباب المصري، إلى جانب بناء روابط تعاون جديدة مع منظمات دولية وإقليمية.

كما انعكس هذا التمثيل على تعزيز فهم الشباب للتحديات المناخية وترجمته إلى دور عملي يمهّد لإطلاق مبادرات مستقبلية أكثر تأثيرًا في مصر والمنطقة العربية، خاصة في التعليم المناخي وتمكين المجتمعات ودعم رواد الأعمال الشباب.

وتجدد مؤسسة شباب بتحب مصر التزامها بتمثيل مصر وشبابها في المحافل الدولية، والعمل على نقل المعرفة، وتطوير برامج مبتكرة تسهم في مواجهة آثار التغير المناخي وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.