الزمان
جريدة الزمان

محافظات

هيئة الكتاب تفتتح معرضها في جامعة بدر الدولية

-

افتتحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، معرضها للكتاب داخل جامعة بدر الدولية؛ في إطار خطتها للتوسع في تنظيم معارض جامعية تسهم في إتاحة المعرفة وسهولة الوصول إلى الكتاب لطلاب الجامعات والشباب، ويستمر المعرض حتى 10 ديسمبر الجاري.

ويقدم المعرض لزوار الجامعة مجموعة كبيرة من أحدث إصدارات هيئة الكتاب في مجالات الأدب والفكر والفنون والعلوم الاجتماعية والتاريخ، بالإضافة إلى عدد من السلاسل المعروفة التي تصدرها الهيئة، مثل سلسلة "ما" و"تراث" و"تاريخ المصريين".

كما يضم المعرض مجموعة من الكتب المخفضة التي تستهدف دعم الطلاب وتشجيعهم على اقتناء الكتاب بأسعار مناسبة.

وخلال الافتتاح، أكد ممثلو جامعة بدر الدولية، أن إقامة المعرض داخل الحرم الجامعي يعكس حرص الجامعة على خلق بيئة تعليمية متكاملة، تدعم اطلاع الطلاب على المصادر الورقية إلى جانب المناهج الأكاديمية، مشيرين إلى أن التعاون المتكرر مع هيئة الكتاب يعزز من الرسالة التعليمية للجامعة، ويمنح الطلاب فرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات دون الحاجة لمغادرة محيط الجامعة.

من جانبها، أوضحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يأتي ضمن سلسلة معارض جامعية تعمل الهيئة على تنظيمها خلال العام الدراسي، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى نشر الثقافة وتحسين فرص وصول الكتاب إلى أكبر عدد من القراء.

وأضافت أن معارض الجامعات تحظى بإقبال كبير من الطلاب، نظرًا لما توفره من تنوع في العناوين وأسعار تنافسية تناسب القدرات الشرائية لشريحة الشباب.

ويتيح المعرض للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصة الاطلاع على أحدث الإصدارات في مختلف التخصصات، بما يدعم مهارات البحث والدراسة والاطلاع العام.

كما توفر الهيئة في هذه الدورة عددا من الإصدارات التي حققت مبيعات مرتفعة في معارض الكتاب الأخيرة، إلى جانب مجموعة من الكتب التراثية والكلاسيكية.

ويفتح المعرض أبوابه يوميا من التاسعة صباحا حتى الخامسة مساءً، طوال فترة إقامته حتى 10 ديسمبر الجاري، حيث تدعو الهيئة جميع طلاب الجامعة والعاملين فيها إلى زيارة المعرض والاستفادة من الخصومات والعروض المتاحة.

وبهذا الافتتاح، تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب دورها في دعم الحركة الثقافية داخل المؤسسات التعليمية، من خلال توفير الكتاب وإتاحة المعرفة في بيئات مختلفة، ولا سيما الجامعات التي تُعد الشريحة الأكثر إقبالا على القراءة واستخدام المعرفة في حياتهم العلمية والعملية.