الزمان
جريدة الزمان

صحة وطب

متحدث الصحة: سيارة الإسعاف في واقعة وفاة السباح يوسف كانت مجهزة ومسعفوها مؤهلون

-

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن سيارة الإسعاف التي باشرت واقعة إنقاذ السباح الراحل يوسف عبد الملك كانت «مجهزة بالكامل»، مشيرًا إلى وجود جهاز الصدمات الأوتوماتيكي داخل المركبة، وأن المسعفين «مؤهلون ومُدرَّبون» على التعامل مع مثل هذه الحالات.

وقال عبد الغفار، في اتصال هاتفي ببرنامج مساء dmc المذاع عبر شاشة dmc، مع الإعلامي أسامة كمال، إن الجهاز «كان موجودًا وتمت محاولة استخدامه على الفقيد – رحمه الله»، مضيفًا أن محاولات الإنعاش نُفذت «من خلال المؤهلين والأشخاص الموجودين» داخل سيارة الإسعاف.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن منظومة الإسعاف لا يمكن أن تدفع بسيارة «غير قادرة على التعامل مع الحوادث المتوقعة» في مواقع مثل حمامات السباحة، لافتًا إلى أن خطط الاستجابة تشمل التعامل مع احتمالات الغرق سواء للمشاركين أو الجمهور.

وأكد أنه يتم وضع السيناريوهات المحتملة جزء أساسي من التدريب وأن هيئة الإسعاف تُعدّ سياراتها وفقًا لهذه المعايير، أسوة بما يحدث في المباريات الرياضية والاحتفالات والتجمعات الكبرى.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة في أعقاب وفاة السباح الصغير يوسف عبد الملك، الذي تعرّض لإغماء مفاجئ أسفل المياه عقب انتهاء سباقه مباشرة، دون أن يلاحظه أحد إلا لاعبو السباق التالي. وتم انتشاله ونقله سريعًا إلى المستشفى، حيث بذلت أطقم الرعاية المركزة محاولات مستمرة لإنعاشه، إلا أنه فارق الحياة بعد دقائق من احتفاله بفوزه في منافسات سن 12 عامًا؛ وشيّع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، فجر اليوم الخميس، جثمان الفقيد، عقب أداء صلاة الجنازة في مسجد الكريم بحي المناخ، بعد وصوله من القاهرة.