غسان الدهيني يتوعد قتال حماس بعد خروج إسرائيل من قطاع غزة .. خليفة ياسر ابوشباب

بعد مقتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا ما تسمى "القوات الشعبية" في جنوب قطاع غزة، برز اسم غسان الدهيني الذي أُصيب بدوره في الاشتباكات التي وقعت في رفح وأدّت إلى مقتل أبو شباب.
فعقب إصابته بجروح طفيفة نقل إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج، وفق ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
إلا أنه سرعان ما ظهر أول من أمس خلال تشييع أبو شباب، كما نشرت حسابات "القوات الشعبية" على مواقع التواصل فيديو للدهيني يتجول في رفح محاطاً بعدد من المسلحين.
كيف لي أن أخشى "حماس" وأنا أحاربها؟
"كيف لي أن أخشى حماس وأنا أحاربها؟ أحاربهم، وأعتقل أبناءهم، وأصادر معداتهم، وأقاتلهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الشعب الحر"، شدد الدهيني في حديثه للقناة 12الإسرائيلية.
وفي إشارة إلى لقطات استعراض القوة التي يهنئ فيها مقاتليه ويحاول بث الروح المعنوية العالية بينهم، أوضح أن "الهدف من الفيديو المنشور بسيط وواضح، إظهار أن القوات الشعبية مستمرة في العمل. صحيح أن القائد كان عزيزاً علينا، وغيابه مؤلم، لكن هذا لا يوقف الحرب على الإرهاب".
حسب الدهيني، فإن مقتل أبو الشباب يُشحذ نضالهم بدلاً من أن يُؤذيه: "نواصل بالقوة نفسها، بل بعزيمة أكبر. الهدف هو إظهار الجاهزية، والاطمئنان على حالة القوات والرجال هناك ذوي الروح المعنوية العالية".
وفي ما خص خططه وخطط رجاله للمستقبل القريب، قال: "سنُهيئ المنطقة للمدنيين، ونهدف إلى منطقة لا يملك فيها السلاح إلا القوات. منطقة يُمكن القول إنها منزوعة السلاح. هناك مدنيون يؤمنون بالسلام. نُهيئ مكاناً آمناً يُمكن استيعابهم فيه بشكل صحيح".
يًذكر أن أبو شباب كان قُتل خلال نزاع اندلع شرق رفح، حيث أصيب بطلق ناري خلال فض الاشتباك.
وتنشط جماعة أبو شباب المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية شرق رفح، منذ التوصل إلى اتفاق وقف النار برعاية أميركية في العاشر من أكتوبر.

