الناطق العسكري الجديد باسم القسام: حق الرد على جرائم الاحتلال مكفول.. ولن نتخل عن السلاح

أدلى الناطق العسكري الجديد باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، بأول خطاب له مساء اليوم الاثنين، وأعلن فيه اغتيال عدد من أبرز قادة القسام بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأضاف خلال كلمته، أن «السابع من أكتوبر كانت انفجارًا مدويًا في وجه القهر والظلم والحصار وكل أشكال العدوان، والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وضربت بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات».
وقال إن «السابع من أكتوبر جاء ليصحح المسار، ويعيد القضية التي بدأت الدخول إلى غياهب النسيان إلى الواجهة، وأيقظ ضمائر الأحرار في العالم، وفضح الاحتلال النازي وساديته وإجرامه وإبادته، وجعله مجرمًا هاربًا من وجه العدالة».
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني العظيم، بصموده وتضحياته، أفشل كل ما خطط له العدو؛ ابتداء بالتهجير، مرورًا بمعسكرات التركيز ومصائد الموت، وأسقط كل أهداف الحرب؛ فلم ينجح العدو في نزع روح المقاومة من أهل غزة، ولم يستطع استعادة أسراه إلا بصفقات التبادل.
وأضاف: «إن وقف إطلاق النار وتوقف شلال الدم الذي جرى على أرض غزة، إنما جاء ثمرة لصمود شعبنا وتضحياته وثبات مقاوميه، ولو ترك المجال لعدونا ولم يجد من شعبنا صمودًا لما توقف عن الإبادة».
وأكد أن المقاومة أدت ما عليها من التزامات، رغم الاعتداءات والخروقات منذ وقف الحرب، وتعاملت بمسئولية؛ مراعاة لمصالح الشعب الفلسطيني، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يحاول اختلاق الذرائع الكاذبة للعودة إلى سفك الدماء.
وشدد على أن «حق الرد على جرائم الاحتلال أصيل ومكفول»، داعيًا كل المعنيين للجم الاحتلال ووقف عدوانه، وإجباره على الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وطالب بنزع سلاح الاحتلال الفتاك الذي استخدم في إبادة الشعب الفلسطيني والعدوان على دول المنطقة، بدلا من الانشغال ببنادق الفلسطينيين الخفيفة، التي يحاول العدو اتخاذها حجة واهية لتخريب وقف إطلاق النار.
وأكمل: «شعبنا يدافع عن نفسه، ولن يتخلَ عن سلاحه طالما بقي الاحتلال، ولن يستسلم ولو قاتل بأظافره».

