وفاء حامد في ”الستات”: توترات بين الفنانين والإعلاميين وتغييرات سياسية محتملة

أكدت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد أن الساعات الفاصلة بين نهاية العام وبداية أول يوم في طاقة السنة الجديدة تُعد من أكثر الفترات حساسية وتأثيرًا على الأبراج، موضحة أن الانتقال الطاقي لا يأتي دائمًا بسلاسة كما يظن البعض، وذلك خلال استضافتها في برنامج "الستات" مع الإعلامية سهير جودة.
وأشارت إلى أن تأثير شمس القوس لم يكن داعمًا لبرج السرطان، بل أدى إلى زيادة حدته العاطفية وحساسيته، ما جعل كثيرًا من مواليده يشعرون برغبة في الانسحاب أو التجاهل والابتعاد عن الضغوط، وهو أمر طبيعي في مراحل التحول الطاقي.
وأضافت أن المرحلة الحالية تحمل طاقات إيجابية واضحة لعدد من الأبراج، أبرزها الجدي، العقرب، الحوت، العذراء، والثور، حيث تحظى هذه الأبراج بدعم يساعدها على إعادة البناء، وترتيب الأولويات، والتركيز على أهدافها بشكل أفضل.
وفي المقابل، أوضحت أن أبراج الجوزاء، الحمل، الميزان، والدلو ستكون الأكثر تأثرًا بثقل الأجواء الفلكية خلال الفترة الراهنة، نتيجة وجود تربيعات فلكية قوية، وهو ما قد يظهر في صورة ضغوط مهنية أو اكتشافات مفاجئة قد تكون صادمة، لكنها ضرورية للنضج وإعادة تقييم المسار.
ووجهت وفاء نصيحة لهذه الأبراج بضرورة تأجيل القرارات المهمة والاهتمام بالصحة، خاصة مناطق الفك والمعدة، محذّرة بشكل خاص برج الميزان من التوتر في العلاقات العاطفية أو اتخاذ قرارات انفعالية.
أما عن برج الأسد، فأكدت أن المرحلة الحالية تشهد كشف الوجوه الحقيقية وظهور بعض العداوات على الصعيد المهني، وقد تمتد هذه التأثيرات إلى المحيط العائلي، ووصفت شهر يناير بأنه شهر وسطي للأسد، يجمع بين فرحة كبيرة بترقية أو تقدم مهني واضح، وفي الوقت نفسه يفرض عليه مواجهة اكتشافات مريرة تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة.
وأكدت أن شمس الجدي لا يقتصر تأثيرها على الأفراد فقط، بل يمتد إلى المستوى الدولي، حيث ينعكس ذلك في صورة اضطرابات طبيعية مثل الزلازل والبراكين والسيول، خاصة في بعض الدول العربية، وبشكل أكثر تحديدًا "تركيا".
وأوضحت أن التربيعات الفلكية الثقيلة المسيطرة على المشهد الفلكي خلال هذه الفترة تشير إلى تصاعد توترات وخلافات بين الفنانين والإعلاميين، قد تصل إلى حد الانفصالات، وذلك بداية من منتصف شهر يناير وحتى فبراير.
وأضافت أن هذه التأثيرات لا تتوقف عند هذا الحد، بل قد تؤدي أيضًا إلى تغييرات واضحة على الساحة السياسية الدولية، تشمل تبدلات في الحكومات والوزارات بعدد من الدول، نتيجة ضغوط وتحولات تفرضها المرحلة الحالية.

