فى ذكرى وفاته الأربعين..
3 قصص حب مأساوية في حياة «العندليب»

تمر اليوم 30 مارس الذكرى الأربعين لوفاة العندليب الأسمر "عبدالحليم حافظ" الذي لا زال محبيه يزدادون يوما بعد آخر، وأغنياته تحتل المراتب الأولى في نسب الاستماع، ولكن اللافت في حكاية عبد الحليم حافظ أنه لم يعش قصة حب سوية رغم أنه أكثر من غنى الرومانسية والحب، إذ عاش قصص حب مأساوية لم تنتهى نهاية سعيدة.
أول حب للعندليب
ومن أبرز قصص الحب التي تحدث عنها معارف عبد الحليم، قصة الحب الأولى التي عاشها مع فتاة استقراطية حينما كان فقيرا يشق طريقه الفني في العشرينيات من عمره، ورفض أهلها تزويجها له لأنه لم يكن ذا حسب وجاه، ويقال أن تلك الفتاة فارقت الحياة وظل عبد الحليم حافظ معذبا بها ودخل في نوبة اكتئاب حادة.
العندليب وزبيدة ثروت
وقبل رحيلها بعام ونصف تقريبا، كشفت الفنانة زبيدة ثروت أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عاش معها أيضا قصة حب، بل تقدم لأسرتها لطلبها للزواج، ولكن والدها رفض تماما لأنه مطرب وليس من مقام العائلة، حتى أنها في آخر لقاء تليفزيوني لها طلبت أن تدفن عند وفاتها بجواره في المقابر، ولكن على الأرجح أن أسرتها أيضا رفضت تنفيذ الوصية.
زواج عبد الحليم حافظ والسندريلا
وجرح عبد الحليم للمرة الثانية، حينما تم رفضه كزوج مرتين، وعلى ما يبدو أنه قرر أن يحقق نجاحا استثنائيا، وألا يجعل أي قصة حب تعطله، ولهذا فضل أن يكون زواجه من السندريلا الراحلة سعاد حسني سريا، بحسب ما قال مقربون منه ومنها وبينهم جانجاه شقيقة سعاد حسني، إذ قالت أنهما تزوجا رسميا لسنوات، وكانت بينهما قصة حب كبيرة، وعبد الحليم هو من فضل السرية كي لا يخسر معجباته