جريدة الزمان

تقارير

شهيد الإسكندرية

الرائد محمد لطفي.. تفاني منقطع النظير وتفوق دراسي وأب «حنين»

شهيد الداخلية محمد لطفي الركايبي
أحمد الخطيب -

الشهيد الرائد محمد لطفي عبدالمنعم الركايبي عمل في مديرية أمن الإسكندرية، وكان يعشق عمله وفقٍ لشهادة رؤساءه في العمل حتي أصبح رئيسا لوحدة تنفيذ الأحكام بالعطارين، ومن ثم رئيسًا لقوة تأمين الكنيسة المرقسية، والمشرف علي جميع قوات التأمين.. في التقرير التالي ترصد «الزمان» أبرز صفات الشهيد قبل صعود روحه إلي بارئها 

حياة الشهيد العائلية:

الرائد متزوج منذ عدة سنوات ولديه طفلين، وكان كثير الحديث عن الشهادة وفضلها بين زملائه، كما أنه شديد الارتباط بابنه الأكبر الذي يُعد قرة عين «الركايبي»

ماذا قالت زوجته بعد فقدان «السند»

قالت زوجة الشهيد، إنه كان محبوبًا بين زملائه بسبب عمله المتميز الجاد حيث أنه كان كان يحمل روحه على يده أثناء نزولة إلي المأموريات الخاصة بالعمل وكان يتمتع بالإخلاص في العمل ووضح ذلك جليًا حيث ضحي بنفسة من أجل انقاذ المواطنين الأبرياء.

وأضافت الزوجة في تصريحات إعلامية أنها علي ثقة كبيرة أن وزجها حي يرزق في جنات النعيم وذكرت نصًا«أحياء عند ربهم يرزقون».

وأشارت إلي أنه كان شديد الحب لأسرته، فرحل وترك زوجته الشابة "35 سنة " وطفلين كريم " 12 سنة " و محمود " 10 سنوات.

الشهيد من أوائل دفعته في كلية الشرطة

كان الشهيد محمد لطفي عبدالمنعم الركايبي أول دفعته في 2001 وكان دائم التطبيق لتعليمات قياداته وتنفيذ أوامرهم.

كان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بتصدى أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، اليوم الأحد، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات، والذى لم يصب بسوء.