الزمان
جريدة الزمان

خارجي

«موجريني»: مستعدة للذهاب للخليج لحل الأزمة العربية مع قطر 

أرشيف
علي الحوفي -

ردت فيديريكا موجريني - الممثلة العُليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية على اسألة الصحفيين حول لقائها مع وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي واتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الكويتي.

وحول ذهابها إلى الخليج لدعم جهود الوساطة الكويتية؟ 

قالت بالتأكيد إذا كان هنالك حاجة لذلك فإنني مستعدة للذهاب. 

إنني أُوافق الرأي مع وزير الخارجية الكويتي الصَّباح بأننا سَنُبقي على العمل معاً بشكل وثيق في هذه الأيام. لقد عرضت كافة جوانب المُساندة والدعم التي يستطيع الاتحاد الأوروبي وأنا شخصياً أن نقدمها للجهود التي تبذلها الكويت.

 فإذا كانت الزيارة ضرورية ولازمة خاصة من وجهة نظر أصدقائنا الكويتيين فإنني مستعدة للقيام بها في أي وقت كان.

ما أهم المواضيع المطروحة للمناقشة؟

 أعتقد أن أحد المواضيع التي ربما سنناقشها مع وزراء خارجية الدول الأعضاء الثماني والعشرون خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية بعد عشرة أيام من الآن هو الوضع في الخليج، ليس زيارتي، بالإضافة إلى سبل تقديم المزيد من دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الوساطة الكويتية. 

  ما هي رسالتك بشكل خاص إلى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني؟ هل ستتم مناقشة هذا الأمر خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في 19 يونيو ؟

سوف نتداول الوضع خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في 19 يونيو، وسأعرض على الوزراء ما نقوم به من عمل.

و لا يزال لدينا عشرة أيام، وآمل أن تتوفر لدينا تطورات إيجابية، لا سلبية، بحلول التاسع عشر من حزيران، وآمل، إنشاء الله، أن لا نضطر إلى تداول الوضع في 19 يونيو، إلا أن هذا لا يَتَوقف علينا.

 هل سوف يتم التواصل  لحل الأزمة العربية؟

 استمرار الروابط القريبة والمحادثات شبه اليومية مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الكويتي من أجل دعم جهود الحوار، كما أَشَرت.

 ما الأولية التي يحددها الاتحاد الأوروبي الآن؟ 

أُكرر ثانيةً أن الأولوية بالنسبة لنا هي محاربة الإرهاب، حل الأزمة الإقليمية والحفاظ على العلاقات الجيدة سواء كان ذلك من خلال ضمان استقرار المنطقة أو الحفاظ على الاستثمارات الاقتصادية والتجارية. 

بالتالي، فإن الحاجة إلى الحفاظ على مستوى من التعاون والاحترام بين دول الخليج في مجلس التعاون الخليجي لا يهم فقط مواطني الخليج وإنما يَهُم أوروبا وباقي دول العالم