مفاجأة..ابنة «ترامب» تستيقظ مع صلاة الفجر وتتناول الفول والطعمية

خطفت ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا، الأضواء حتى من سيدة الولايات الولايات المتحدة الأولى زوجة أبيها ميلانيا، بسبب نشاطها في البيت الأبيض وتأثيرها على قرارات والدها نظرًا لكونها مستشارته ولكن دون أجر، ونشر موقع "ماي إيفيننج روتين" الأمريكي تقريرًا بتفاصيل يوم إيفانكا.

الاستيقاظ فجرًا 

تستيقظ عادة في الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وتتفقد هاتفها المحمول وهي مستلقاة على السرير. وبعد النهوض من السرير، تستغرق إيفانكا 8 دقائق لوضع المكياج.

متابعة الأحداث 

تقرأ بعد ذلك الصحف الأمريكية مثل نيويورك بوست، وول ستريت جورنال، والصفحة الرئيسية لنيويورك تايمز.

وبعدها تمارس إيفانكا رياضة التأمل كل صباح لمدة نحو 20 دقيقة؛ لتتمكن من التفكير بذهن صافٍ.

رعاية أبنائها 

توقظ إيفانكا أبناءها في الساعة السابعة صباحًا، وتتناول معهم وجبة الإفطار التي تتكون من الزبادي اليوناني مع التوت أو الشوفان مع حبوب الشيا أو التوت أو القرفة أو عين الجمل أو اللوز.

وأثناء وجبة الإفطار، تشرب إيفانكا كوبا من الماء مع الليمون، بالإضافة إلى القهوة.

النوم

عادة ما تقضي إيفانكا لياليها في تفقد رسائل البريد الإلكتروني الواردة، بهدف الرد على جميع الرسائل قبل الذهاب إلى السرير، لكن أحيانا لا تنجح في ذلك، حسبما صرحت في مقابلة مع موقع "ماي مورننيج روتين".

وتحاول الذهاب إلى السرير في الساعة 11 مساء، لكن لا يحدث هذا دائمًا، بحسب الموقع. 

العطلات 

في العطلات الأسبوعية، تحضر إيفانكا وعائلتها أحيانا اجتماعات دينية يهودية. ولا تستخدم هي وزوجها الهواتف، أو يقومان بقيادة السيارة بداية من غروب الشمس يوم الجمعة وحتى مساء يوم السبت.

وبعد الانتهاء من العمل، تسترخي إيفانكا أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل "ربات منزل حقيقيات" مع تناول الباستا.

يُذكر أن إيفانكا انتقلت في 2017 هي وعائلتها إلى منزل في حي كالوراما بالعاصمة واشنطن، ويقال إن قيمة إيجاره الشهري تبلغ 15 ألف دولار. وفي السابق، عندما كانت تعيش في نيويورك سيتي، كانت تمارس التمارين الرياضية في الصالة الرياضية الخاصة بالمبنى؛ حيث يوجد منزلها، لكن الآن أصبحت تمارس رياضة الجري مع زوجها.

وتعمل إيفانكا في مكتب بالدور الثاني من الجناح الغربي بالبيت الأبيض، بالقرب من مكاتب مستشار البيت الأبيض القانوني، كيليان كونواي، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني جار كوهن. وقالت صحيفة بوسطن جلوب إن مكتبها كان جزءا مهما من المبنى، وتم تجهيزه خصيصا للابنة الأولى.